صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" اليوم الأربعاء، على طلب وزير الأمن، بيني غانتس، بعدم تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها سلطات الاحتلال، "وليس تلك التابعة لحماس فقط وإنما كل من جرح أو قتل إسرائيليًا".
وقدم غانتس طلبًا خلال اجتماع "الكابينيت" بتغيير الإجراءات المتخذة بحق جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى "إسرائيل".
ووفقًا للإعلام العبري، فإن التعديل الذي طلبه غانتس، هو الإبقاء على جثامين الشهداء حتى عودة الجنود المحتجزين لدى المقاومة، وذلك على عكس الإجراءات الحالية التي تسمح بتسليم الجثمان في حال لم يكن الشهيد من المنتمين للفصائل الفلسطينية.
يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية قضت قبل عام، بأنه يجوز لجيش الاحتلال أن يدفن الشهداء في مقابر الأرقام لغرض المفاوضات مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تحتجز عددا من جنود الاحتلال في غزة.
