قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إنه "قد يتجدد التصعيد من قطاع غزة في غضون شه، ولم يكن توقيت التصعيد الأخير مع قطاع غزة عرضيًا".
وأضافت: "قدرت قيادة حماس في القطاع أنها نجحت في وقف انتشار كورونا، وارتأت بأنه لا مبرر لتأخير تنفيذ المشاريع بهدف تحسين الظروف المعيشية للسكان، وكان ذلك من خلال الابتزاز العنيف ضد "إسرائيل".
كما رأت أن تفشي كورونا في "إسرائيل" وعدم الاستقرار السياسي هو فرصة للضغط على الحكومة الإسرائيلية في هذا الوقت لتحقيق نتائج مهمة.
وتابعت: "لكن الحدث المفاجئ في خضم التصعيد هو زيادة حادة في عدد المصابين بفيروس كورونا في القطاع، ما يعني خطراً وجودياً على سكان القطاع، فاضطرت قيادة حماس للتخلي عن السقف العالي لمطالبها برفع الحصار، لكنها في ذات الوقت حددت جدولاً زمنياً لشهر واحد فقط لاختبار تطبيق التفاهمات، ما يعني أن التأخير عن هذا الموعد، سيضعها في حرج أمام الفصائل ويدفعها لتجديد جولة التصعيد مرة أخرى بدءاً من البالونات.
