أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء يوم الأربعاء، بياناً حول ارتقاء الأسير داود الخطيب في سجن عوفر جريمة صهيونية سببها الإهمال الطبي.
وقالت: "لا زالت سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال في سجونها تحصد أرواح الأسرى الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث كان آخر فصولها ارتقاء الأسير داود طلعت الخطيب، في سجن عوفر، وهو من مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، ومحكوم بالسجن 18 عاما، والذي زعم الاحتلال أنه توفي نتيجة سكتة قلبية مفاجئة مساء اليوم الأربعاء".
وأضافت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي أمام هذه الحادثة المؤلمة، وإذ ننعى الأسير الشهيد داود الخطيب، لنؤكد على ما يلي: أولا: ما حصل للأسير الشهيد الخطيب هو جريمة صهيونية سببها سياسة الإهمال الطبي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بغض النظر عن المزاعم التي يروجها العدو".
وتابعت: "الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن صحة وحياة كافة الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وسياساته القمعية بحق الأسرى لن تكون إلا وبالا عليه، ولن تحقق له أهدافه في قتل الروح المعنوية لأسرانا ولمقاومتنا".
ودعت المؤسسات الحقوقية والمنظمات المعنية بالأسرى للوقوف أمام مسئولياتها، والتحرك العاجل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال ضد أسرانا في السجون.
ووجهت التحية لكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ونعلن وقوفنا معهم حتى ينالوا حريتهم بإذن الله، ونعدهم أننا لن يهدأ لنا بال حتى فكاكهم جميعا.
واعتبرت أن جرائم العدو وتجاوزاته بحق أسرانا لن تزيدنا إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقهم الذي سُجنوا واعتقلوا من أجله، ولن تفت تلك الجرائم والسياسات العدوانية في عضدهم، فهم مدارس في الصبر والصمود.
ودعت جميع أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعاليات التي تُنظم لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، كما وندعو كافة وسائل الإعلام للاهتمام بإبراز قضايا الأسرى ومعاناتهم.