من المهم فلسطينياً أن ينجح إجتماع الامناء العامون المزمع عقدة الخميس وأن يصدر عنه مجموعة من النتائج والتوصيات والقرارات العملية الهامة ضمن برنامج وجدول زمني واضح يتم الإعلان عنه للجمهور الفلسطيني في مقدمته إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي سيء السيط والسمعة.
فإذا ذهبت قيادة الفصائل للاجتماع بإرادة وطنية صادقة وقرار فلسطيني مستقل قد يغنينا ذلك عن أي دور للوسطاء والتجول في العواصم الإقليمية منفردين.
فالأصل أن تمتلك القيادة السياسية الفلسطينية الشجاعة والواقعية السياسة والمكاشفة والمصارحة في القضايا المتعددة وتقديم حلول وخيارات وادوات جديدة من أجل انقاذ النظام السياسي الفلسطيني والقضايا الوطنية العليا والمخاطر المحيطة به.
وعلي الأخوة المجتمعون أن يتذكروا دائماً أن ثقة المجتمع الفلسطيني بالقوي والفصائل في تراجع كبير وعليه يتطلب ذلك العودة للجماهير بنتائج تعيد لهم الثقة بدورهم الطليعي في مواجهة الاحتلال والحصار والمخاطر المقبلة.'