أصدرت عائلة "الحزين" في الوطن والشتات، مساء يوم الخميس، بيانًا عقب وفاة 3 من أطفالها، في حريقٍ نشب في منزلهم مساء الثلاثاء الماضي.
وأدان بيان العائلة ما تقوم به من وصفهم بـ"الأيادي الخفية المندسة المأجورة التي تُزيف الواقع بقلب الحقائق"، مُشيراً إلى أنّ العائلة تفاجأت من كثرة الاتهامات على صفحات التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيسبوك" اولتي تُوجه أصابع الاتهام ضد والد الأطفال.
وحمّلت العائلة كل من تناول الموضوع بصورة مزيفة للواقع وبلهجة تحريضية المسؤولية التامة أمام القانون والحقوق العشائرية، مُثمنةً جهود الأجهزة الأمنية صاحبة العلاقة في هذا الموضوع.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بيان هام صادر عن عائلة الحزين في الوطن والشتات .
قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
يا أبناء شعبنا العظيم الصابر على جراحاته المرابط والمدافع عن الحق وبعد .. نحن في عائلة الحزين ندين ونستنكر أفعال تلك الأيادي الخفية المندسة المأجورة التي تزيف الواقع بقلب الحقائق ناسية أو متناسبة قول الله تعالى في الحديث القدسي " يا بن آدم لقد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ".
حيث أننا تفاجأنا من كثرة الإتهامات على صفحات التواصل الإجتماعي وخاصة الفيس بوك التي توجه أصابع الاتهام ضد والد الأطفال الثلاثة متناسين قدرة الله على إرجاع المظلمة لأصحابها ولو بعد حين يريدون إشعال نار الفتنة المشوهة لتاريخ العائلة الجهادي والنضالي منذ فجر الثورة الفلسطينية ومنكرة دماء شهداء العائلة الذين رووا تراب الأرض في بداية السبعينات وفي العقد الأول والثاني من القرن الواحد والعشرين.
إن ما حدث في يوم الثلاثاء الموافق 2020/9/1 الساعة الثامنة والنصف ليلا ما هو إلا فاجعة وكارثة وزلزال وذلك بحريق نشب في منزل ابنتا عمر محمود الحزين والذي نتج عنه وفاة ثلاثة أطفال أبرياء دون سن السادسة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويربط على قلوبنا ويلهمنا الصبر والسلوان.
وبناء على ما سبق تتوه لما يلي : وتحمل كل من تناولوا هذا الموضوع بصورة مزيفة للواقع وبلهجة تحريضية المسؤولية التامة أمام القانون والحقوق العشائرية.
وإننا أبناء عائلة الحزين نثمن جهود الجهات المختصة صاحبة العلاقة في هذا الموضوع وتزاهتها في اتخاذ القرار تتقدم عائلة الحزين بالشكر الجزيل لكل من قاموا بواجب العزاء ووقفوا بجانبنا في محنتنا المؤلمة.
وأخيرا إننا في عائلة الحزين نتقدم بالشكر والتقدير لوزير الداخلية اللواء ( توفيق ابونعيم ) ومن رافقه لحضورهم مكان الحدث والمتابعة الميدانية له متمنين لهم موفور الصحة والعافية وأخيرا لكم من عائلة الحزين كل تقدير واحترام أبناء عائلة الحزين.
مختار العائلة: محمد سليمان الحزين "أابو فادي"