قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنّ موافقة الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، على نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال وموافقة كوسوفو على فتح سفارة لها في القدس، انتهاكاً جديداً للحق الفلسطيني وخروج عن الشرائع والقرارات الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف عمر في تصريح وصل وكالة "خبر" يوم السبت، أنّ "كل هذه الإجراءات تُساعد بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، بكسب الجمهورين الإسرائيلي والأمريكي".

وطالب دول العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونُصرة قضيته وممارسة الضغط على كل من يُحاول الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ"إسرائيل" ويسعى لنقل سفارة بلاده إليها.

كما دعا القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية في استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود أهلنا في القدس المحتلة، ليتمكنوا من التصدي لكل سياسات التهويد والضم والسيطرة والهدم، التي تتبعها قوات الاحتلال في مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى.

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية منذ إعلان قرار نقل سفارة بلادها للقدس، لإغراء بعض الدول للالتحاق بها وتنفيذ قرار نقل سفاراتها من تل أبيب للقدس، وذلك من أجل تجسيد خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.