نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول استشهاد الأسير طلعت الخطيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدري أبو بكر، خلال حديث إذاعي، إنّ "ما حصل مع الشهيد الخطيب هو بسبب مماطلة سلطات الاحتلال في تقديم العلاج له".

وأضاف أن "الأسير الخطيب شعر في بداية الأمر بدوار خلال أدائه للصلاة وأمسك به الأسرى ووضعوا الماء على وجهه وقاموا بتقديم تنفس اصطناعي له، الأمر الذي أعاد له وعيه، وعاد لأداء صلاته ولكنه ما لبث أن بدأ يفقد وعيه مرة أخرى".

وذكر أنّ الأسرى نادوا حينها الجندي الموجود أمام باب الغرفة والذي استجاب لهم ببطءٍ شديد، وحينما رأى المنظر ذهب لطلب عيادة السجن، التي بدورها جاءت ببطءٍ أكثر، وحاولوا تقديم إسعافات له لكن دون جدوى.

وأوضح أبو بكر في حديثه، أن الأسير الخطيب تعرض لنفس ما جرى معه في العام 2017 وحينها أجروا له عملية قلب مفتوح.

وأشار إلى أنّ الأسرى بدأوا حينها بالتكبير، وكانت لحظتها قوات قمع السجون جاهزة للتدخل وقمع الأسرى ونقلهم للعزل وعددهم 7 أسرى"، مضيفاً أن الأسرى أرجعوا الوجبات لـ 3 أيام متتالية للمطالبة بعدم عرض الأسرى الـ 7 للمحاكمة.

يذكر أنّ مكتب إعلام الأسرى،أعلن مساء الأربعاء الماضي، عن استشهاد الأسير داوود الخطيب (45عامًا) من مدينة بيت لحم، داخل سجن عوفر الإسرائيلي عقب تعرضه لجلطة قلبية.