قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. خليل الحية، إنّ خلية الأزمة في غزّة تُتابع مواجهة فيروس كورونا كورونا، بمشاركة كافة القطاعات وبمساندة قيادة حماس.
وأضاف الحية خلال مشاركته بمؤتمر مركز الإعلام والمعلومات الحكومي مساء يوم السبت: "في المرحلة السابقة تم منع دخول الفيروس، واتخذنا إجراءات مناسبة لحماية شعبنا على مدار 6 شهور، ولكنّه في نهاية المرحلة دخل الفيروس إلى غزّة".
وتابع: "تم إتخاذ عدة سياسات لمواجهة كورونا واستنفرنا كافة طاقاتنا واتصالاتنا السياسية لرفد المنظومة الصحية والأمنية بكل الطاقات لمواجهة الفيروس"، مُردفاً: "كانت السياسة المتبعة محاصرة كورونا وتتبع الخارطة الوبائية له".
واستدرك: "اتخذنا الإجراءات الكفيلة بمنع انتشار الفيروس، بحظر التجوال وتقييد الحركة في كافة محافظات القطاع"، لافتاً إلى أنّ الطواقم الطبية والأمنية استطاعت أنّ ترسم خارطة لفيروس كورونا وتلاحق الخارطة إلى آخر مداها.
وأردف الحية: "يوجد إلى حدٍ كبير رسم لخارطة المرض وأماكن تفشيه، وهناك الآلاف داخل الخارطة ومعروفون وأصبحوا الآن موجودين على خارطة محددة المواقع والمنازل والأماكن".
واستطرد: "نُوازن بين الخدمة التي نُريدها لشعبنا رغم ضعف البنية التحتية للقطاع الصحي وبين إمكانية وضرورة أنّ يعيش شعبنا بكرامة ويتحرك في المجتمع"، مُتابعاً: "مع رسم خارطة وباء كورونا تم تحديد بؤر الفيروس".
وأضاف: "سنذهب إلى إجراء واضح بتخفيف قيود الحركة في بعض مناطق القطاع وتشديد الحركة ومنع التجوال في مناطق أخرى، بتت بالواقع أنها موبوئة".
ولفت الحية إلى أنّه سيتم الإعلان عن مجموعة إجراءات جديدة في التعامل مع كورونا، مُضيفاً: "نُريد أنّ نُخفف ليتحرك أبناء شعبنا ويعملوا ضمن الإجراءات الصحية المطلوبة".
وقال: "يوجد عائلات بأكملها مصابة بالفيروس، لذلك في حال عدم التزام المواطنين بالإجراءات، سنضطر للتراجع عن تخفيف قيود الحركة".