مؤكدًا على الالتزام بالإجراءات الوقائية

القدرة: تزايد الإصابات اليومي بـ"كورونا" يؤدي إلى منحنى خطير

اشرف القدرة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة، على أنّ تزايد الإصابات بفيروس "كورونا" في قطاع غزّة سيؤدي إلى منحنى خطير، خاصةً عقب تسجيل أكثر من 100 إصابة في اليوم الواحد.

وقال القدرة خلال كلمته بمؤتمر مركز الإعلام والمعلومات الحكومي مساء يوم السبت: "إنّه تم تسجيل 110 إصابة بفيروس كورونا في قطاع غزّة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفه إجمالي الإصابات منذ مارس الماضي إلى 807 إصابات، تعافى منها 89 إصابة ولازالت 711 إصابة نشطة في مستشفى العزل عوضاً عن تسجيل 7 وفيات كان آخرها اثنتين مساء اليوم".

وأضاف: "منحنى تفشي الوباء لازال في تصاعد مستمر ولم يتم السيطرة عليه بعد وما زلنا في مرحلة احتواء التفشي وكسر حلقاته بكل السبل".

وتابع: "وزارتي الصحة والداخلية تعملان بكل مسؤولية وعلى مدار الساعة من أجل كسر حدة انتشار الوباء بين المناطق، ولا زال العمل مستمراً في تتبع الحالة الوبائية وكشف خارطة المخالطين".

وأكّد على أنّ كسر حلقات التفشي هي مسؤولية أخلاقية ودينية ووطنية من الجميع للخروج من هذه المرحلة قبل الدخول في مرحلة أصعب من ذلك، مُوضحاً أنّ التباين في أعداد الإصابات وانتشار الوباء من منطقة لأخرى يعود إلى درجة التزام المواطنين بالضوابط والإجراءات.

ولفت إلى أنّ وعي المواطن وإدراكه لصعوبة المرحلة الحالية هي ركيزة أساسية في حماية نفسه وأسرته ومجتمعه من خطر الوباء، مُضيفاً: "استهتار وتراخي بعض المواطنين وعدم إدراكهم لخطر الوباء سيكون له انعكاسات خطيرة على صحة وحياة المواطنين".

وبيّن أنّه لم يتم الوصول حتى الآن إلى مرحلة احتواء الوباء والسيطرة عليه، مُستدركاً: "لا زلنا نعمل على كسر حلقاته وعلى الجميع أنّ يتعامل بأنّ كل من حوله مصاب دون تراخي أو استهتار".

وقال القدرة: "إنّ هذه المرحلة لا تعني التعايش مع الوباء ولكننا نعمل على احتوائه وحصره مع التخفيف المدروس لتلبية احتياجات المواطنين، وهذا التخفيف المقيد بالإجراءات والضوابط على بعض المناطق سيتم متابعته وتقييمه أولاً بأول تبعاً للحالة الوبائية ودرجة التزام المواطنين".

ودعا المواطنين إلى التعامل بمسؤولية مع الإجراءات الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية والتقيد التام وتحمل التبعات القانونية حال مخالفتها.

وأوضح أنّ الإجراءات المطلوبة هي: "عدم الخروج من المنازل إلا بإرتداء الكمامة، وتحقيق التباعد الجسدي والاجتماعي، وعدم المصافحة والتقبيل والمعانقة، وإتباع إجراءات السلامة والوقاية من قبل المؤسسات ومزودي الخدمات في القطاع العام والخاص مع مرتديها وموظفيها".

وختم القدرة حديثه، بالقول: "يُمنع التجمعات في الأماكن المغلقة لأكثر من 10 اشخاص و في الأماكن المفتوحة لأكثر من 25 شخص مع التقيد بإجراءات السلامة والوقاية"، مُؤكّداً على منع تحرك كبار السن والمرضى والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال إلا للضرورة القصوى وضمن إجراءات السلامة، بالإضافة إلى منع الحركة بين المحافظات.