في ظل جائحة "كورونا"

اشتية يفتتح العام الدراسي الجديد ويتفقد إجراءات السلامة العامة

اشتية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد، في مدارس ذكور عين منجد، ومغتربي البيرة، والبيرة الأساسية المختلطة، في مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.

وتفقد اشتية إجراءات السلامة العامة في ظل جائحة كورونا في المدارس، بحضور وزير التربية والتعليم د. مروان عورتاني، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير شرطة رام الله والبيرة العميد حقوقي علاء الشلبي.

وذكر اشتية: "باسم سيادة الرئيس محمود عباس اهنئ اسرة التربية والتعليم على هذا العام الجديد في ظل الظرف الصعب، للمرة الأولى في فلسطين والعالم يبدأ العام الدراسي بهذه الإجراءات، وسعيد جدا بما رايته من تطبيق لجميع الإجراءات الصحية من حيث التباعد والكمامات والتعقيم، وحضور 50% من الطلبة من الصفوف الأول إلى الرابع بالتناوب يوميا".

وقال: "سنراقب الوضع، وإذا بقيت مستويات الإصابات على ما هو عليه الحال بدون العملية التعليمية، نستمر وندعو طلبة الصفوف الأخرى من الصف الخامس الى الصف الحادي عشر، وإذا حصل هناك أي انتكاسة في أي مدرسة، هناك بروتوكول كامل أعدته وزارة الصحة مع وزارة التربية والتعليم، يعالج كافة القضايا".

وأضاف: "مطمئن جدا بأن العمق الاستراتيجي لبقائنا وهو التعليم يسير على أكمل وجه. بقية الطلبة ممن لم يحضروا اليوم لمدارسهم يتلقون دروسهم عن بعد عبر المنصات التي اوجدتها وزارة التربية والتعليم عبر الانترنت وبافتتاح قنوات تلفزيونية مخصصة للتعليم عن بعد".

وبين: "حرصنا كل الحرص ان يكون هناك إجراءات السلامة على المستوى العالمي. ما قمنا به اليوم بدأت وزارة التربية والتعليم التحضير له منذ أكثر من ثلاثة شهور والعملية ليست وليدة اللحظة، هناك طواقم من وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم جميع العملية متداخلة من اجل ان نواجه هذا اليوم على أكمل وجه".

وأورد اشتية: "الأزمات التي تواجهنا ليست صنع أيدينا بل مفروضة علينا سواء كان ذلك برواتب الاسرى والاقتطاعات المالية، ومحاولات إسرائيل ابتزازنا، وصفقة القرن ومحاولات الضم، كل هذه القضايا ستصبح خلفنا، كما انتصرنا على الضم بسبب عزيمة الرئيس والقيادة وشعبنا وكل مفاصل العمل الوطني نحن اليوم على باب مرحلة جديدة ليست في التربية التعليم فقط ولكن في المصالحة وانهاء الانقسام".

وجاء في حديث رئيس الوزراء: "مليون ومئتي ألف طالب وأكثر من 45 ألف معلم يشكلون اهم قطاع في فلسطين. أحيي المعلمين واتحاد المعلمين على وقفته الوطنية العالية، ونحن في الازمات يشد بعضنا بعضا ونقف في خندق واحد".