يعاني الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمعتقل إداريًا علي رفيق شواهنة (40 عامًا)، من بلدة كفر ثلث قضاء قلقيلية، من تردي في وضعه الصحي وظهور أعراض مرضية جديدة عليه نتيجة سياسة الإهمال طبي التي تُمارسها إدارة السجون.
وحمَّلت عائلة الأسير شواهنة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، مطالبةً بسرعة الكشف عن سبب تردى وضعه الصحي، وتقديم العلاج المناسب له، خاصة أنه كان أجرى قبل اعتقاله عمليتي منظار للمريء، أكدتا حاجته للمتابعة الطبية والعلاج مدى الحياة.
وأعربت العائلة عن قلقها البالغ على حالة ابنها الأسير "علي" مؤكدة أن صحته تراجعت في الأسابيع الأخيرة.
وبينت أنه بعد إجراء فحوصات طبية أولية في سجني مجدو والنقب أكد الطبيب وجود نقص حاد في إنتاج كريات الدم البيضاء في نخاع العظم، وأكد على حاجته للنقل لإحدى المستشفيات المدنية من أجل الحصول على خزعة من النخاع الشوكي، لتشخيص الحالة ومعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الخلل الوظيفي، إلا أن إدارة السجون تماطل في ذلك بحجة تعقيدات النقل في ظل استمرار جائحة كورونا.
وأكدت العائلة على أن نجلها يعاني من آلام حادة في العظام، ودوخة إلى جانب نقص كبير في نسبة مخزون الحديد، والتهابات شديدة في المسالك البولية، كما يعاني من التهابات حادة في المريء.
وأوضحت أنها قامت بنقل هذه الأعراض الى أطباء متخصصين وبدورهم أكدوا على ضرورة الحصول على عينة من بلازما الدم، وخزعة من النخاع للتأكد من سبب هذه الاعراض.
وأمضى المعتقل شواهنة سابقاً في سجون الاحتلال 14 عاماً بشكل متواصل، وأعيد اعتقاله في أذار/مارس الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال اداري، وتم تجديده لمرة ثانية لمدة 5 أشهر.