اشتية يجري جولة تفقدية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برام الله

اشتية يجري جولة تفقدية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برام الله
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمدينة رام الله.

واطلع اشتية خلال الجولة على طبيعة عمل إدارات وأقسام الوزارة والموظفين، كما واجتمع بالمدراء العامين وطاقم عمل الوزارة، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، واستمع منهم حول إنجازات إداراتهم، والصعوبات التي تواجه عملهم خاصة في ظل أزمة "كورونا".

وشدد اشتية، على الدور الرائد للجامعات الفلسطينية، معتبرا أن التعليم عند الفلسطينيين بمثابة استراتيجية بقاء وتقدم، مشددا على ضرورة اعتماد تخصصات مستحدثة تراعي التسارع العلمي والبحثي الموجود، وتعديل ومراجعة بعض التخصصات الموجودة، والتي تكدس بطالة الخريجين، ولا تتناغم مع سوق العمل في فلسطين، بما يساهم في النهوض بالعملية التعليمية رغم الاحتلال وكافة المعيقات.

وأكد على ضرورة تبني شعار "من التعليم الى التعلم" لتكون العملية التعليمية مبنية على التفكير والابداع، لافتا الى أهمية إنشاء مجلة علمية محكمة خاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنشر الأبحاث العلمية للباحثين الفلسطينيين، وتكون بإشراف مختصين فلسطينيين وعرب وعالميين. 

ودعا اشتية الطلبة المستفيدين من صندوق الطلبة إلى تسديد الأقساط المستحقة عليهم، لتمكين غيرهم من الاستفادة من الصندوق، مشيدًا بالأسس المنهجية للوزارة في آلية اختيار المرشحين للمنح الدراسية الخارجية والداخلية، والتي تراعي مجموعة من المعايير الاجتماعية والاقتصادية وعدد الإخوة في الجامعات والمعدل، والتوزيع الجغرافي. 

ولفت إلى ضرورة اهتمام الطلبة بالتعليم التقني قائلا: "سيأتي يوم يتمنى فيه الطالب أن يدرس في الجامعات الحكومية".

بدوره، استعرض أبو مويس جهود الوزارة المستمرة للنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيهات رئيس الوزراء، وأبرزها نظام الاعتراف ومعادلة الشهادات الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي غير الفلسطينية رقم 7 لعام 2020. 

وفي سياق آخر، هنأ رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، نظيره التونسي هشام المشيشي بمناسبة حصول حكومته على ثقة البرلمان، متمنيا له النجاح في مهامة الجديدة.

كما نقل اشتية تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس قيس سعيد ولحكومته، متمنياً له التوفيق ولتونس الأمن والاستقرار والتغلب على كافة التحديات.

من جانبه، استحضر المشيشي موقف تونس الثابت والمساند للقضية الفلسطينية، والاستعداد التونسي الكامل لفتح آفاق التعاون بين البلدين في كافة المجالات‫.

وبحث الطرفان تداعيات اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي، وضرورة استعادة الوحدة العربية في الموقف والرؤية لمختلف قضايا المنطقة وعلى رأسها قضية فلسطين.