تسلمت وزارة الصحة برام الله، اليوم الخميس، 15 جهاز ضغط تنفس اصطناعي، مقدم من جمعية التربية الطبية الدولية 2000 (IMET2000) وجمعية العون الطبي للفلسطينيين (MAP)، وبدعم من القنصلية البريطانية العامة.
وثمنت وزيرة الصحة مي الكيلة، خلال مراسم التسلم، هذه الخطوة، مؤكدة على أنها تأتي في وقت تزداد فيه أعداد الإصابات بفيروس "كورونا"، خاصة أننا في مرحلة التحضير لموجة أخرى في فصل الشتاء.
وقالت الكيلة: "هذه الأجهزة ستساعد كثيراً في علاج مُصابي فايروس كورونا، ونشكر جهود جمعية التربية الطبية الدولية وجمعية العون الطبي للفلسطينيين والقنصلية البريطانية على دعمها الكبير للقطاع الصحي، لا سيما في تعزيز جهود فلسطين في مواجهة جائحة كورونا".
وتابعت: "سيتم شحن تسعة أجهزة حديثة أخرى قريباً للمستشفيات في قطاع غزة، كما ستقوم جمعية العون الطبي للفلسطينيينMAP في غزة بتوزيع مجموعة من الأدوات الصحية على مراكز الحجر الصحي، ومواد مطهرة ومعقمة للمستشفيات والعيادات الصحية، ومعدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين في المجال الصحي".
وأشارت إلى أن فريق طبي فلسطيني تابع لجمعية التربية الطبية الدولية سيقوم بتدريب الأطباء والممرضين في خمس مستشفيات في المحافظات الشمالية، والتي ستتلقى أجهزة الضغط التنفسي الاصطناعي الحديثة، مع الالتزام بإرشادات وزارة الصحة الوقائية لتقليل مخاطر انتقال فيروس كورونا. وسيشمل التدريب كل من مستشفى دورا الحكومي ومستشفى الخليل الحكومي والمستشفى العسكري في نابلس، ومستشفى هوغو شافيز ومجمع فلسطين الطبي في رام الله.
من جانبه، أكد القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول، على فخر المملكة المتحدة بدعمها المتواصل لخطة فلسطين في استجابتها لمجابهة فيروس كورونا، حيث قدمت بريطانيا الدعم لرواتب العاملين في المجال الصحي، ولمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والأونروا. أما أجهزة التنفس الحديثة هذه فتعكس أفضل ما في التصميم البريطاني وفي صناعة الفورمولا وان .