قال مدير دائرة المختبرات في وزارة الصحة بغزة عميد مشتهى، اليوم الجمعة، إن هناك نقص كبير في كافة المستلزمات الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي، ولدينا إمكانية متواضعة لإجراء فحوصات بعدد متوسط.
وأضاف مشتهى في حديثٍ لإذاعة "القدس" المحلية: "لدينا نقص في محاليل إجراء الفحوصات وبعض الأجهزة قد تتعطل لا يمكن إصلاحها بسبب عدم وجود قطع غيار".
وتابع: "جهاز الفحص الذي تم تزويد وزارة الصحة به من قبل اللجنة القطرية ساعد في تقصير فترة الحصول على إنجاز الفحص من 6 ساعات إلى 4 ساعات".
وأردف: "المسح يتم للمخالطين وللمواطنين عامة مناطق شاملة في قطاع غزة، أما سابقًا كان التركيز على مدينة وغزة ومحافظة الشمال فقط".
وأشار إلى أن الصحة لديها بروتوكول واضح تعمل عبره لجنة تقصي العدوى ويتم من خلاله تقصي الخريطة الوبائية في قطاع غزة.
وبالحديث عن حقيقة الاختلاف في عدد إصابات كورونا اليومي، قال مشتهى: إن "الاختلاف في عدد إصابات كورونا اليومي يرجع إلى طبيعة المسح و حجم الفحوصات، ونوع المجتمع المحلي الذي أخذت منه العينات كالمخالطين".
وأكد على أن المختبر المركزي لوزارة الصحة يعمل بطاقة قصوى على مدار الساعة لإنجاز عدد فحوصات يومية يتراوح ما بين (1500 – 2000) فحص.