أصدرت أمريكا والبحرين وإسرائيل، اليوم الجمعة، بيانا مشتركاً بشأن اتفاق السلام الذي أبرمته المنامة وتل أبيب، تم التأكيد من خلاله على أهمية الخطوة واعتبارها "تاريخية".
وقال البيان: "هذا اختراق تاريخي لتعزيز السلام في الشرق الأوسط. إن فتح الحوار والعلاقات المباشرة بين هذين المجتمعين الديناميكيين والاقتصادات المتقدمة سيواصل التحول الإيجابي للشرق الأوسط، ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".
وأضاف: "تعرب الولايات المتحدة عن امتنانها لمملكة البحرين لاستضافتها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار التاريخية في المنامة في 25 يونيو 2019، من أجل النهوض بقضية السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني".
وتابع: "سيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل إمكاناته".
وأكدت إسرائيل أنه على النحو المنصوص عليه في الرؤية من أجل السلام، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وستظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين السلميين من جميع الأديان.
وأعرب الملك حمد ورئيس الوزراء نتانياهو عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه من أجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، والنهج البراغماتي والفريد الذي اتخذه لجمع دولهما معا.
وثمن الطرفان دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لقيادتهما في 13 أغسطس 2020 لإعلان العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل.
كما قبلت مملكة البحرين دعوة الرئيس ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في حفل التوقيع التاريخي في 15 سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، حيث سيوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني على إعلان سلام تاريخي.