اللواء .. لا خوف عليه من الحثالات

ابو-الشيخ
حجم الخط

عندما يقول جوزيف سيب بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " " أنه لأمر عظيم بعد 15 عاما من اعتراف الفيفا بالإتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقتفي المجتمع الدولي خطانا بالإعتراف بدولة فلسطين " .. ألا يكفي هذا القول تأكيدا على مكانة فلسطين الرياضية ألا يكفي أن بلاتر سعيد جدا بوصولنا للمرة الاولى في التاريخ الفلسطيني لنهائيات كأس آسيا ... نحن في فلسطين يوجد بيننا تاريخيا من تساوره الأحاسيس بعظمة الذات ، وفي كل جيل بيننا هؤلاء الذين " جنون ـ العظمة الأجووووف  " قاتلهم ، وهو جنون عظمة مزيفا وبعد كل عدة سنوات يتأكد لنا أن مثل هؤلاء هم في قمة الإنتهازية ويحاربون النجاحات تحت مظلة " حرية الرأي " ونكتشف دائما أنهم مأجورين تسدد لهم فواتيرهم الشهرية وتصل لهم كسوتهم من " لباس ودقيق وأرز وسكر وملح " وملح حياتهم يعتمد على " الإنتهازية والقيل والقال " ، وأكثر نكتشف وجههم القبيح المختبيء وراء ستارة سوداء كقلوبهم . بلاتر يعرب عن إعتزازه بمساهمته في مساعدة الكرة الفلسطينية وتطورها ، وبين ظهرانينا من هم " الثعالب في ثياب الواعِظينا و " مخطيٌّ من ظنّ يوماً .. أَنّ للثعلبِ دِينا " ..

الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم يقول : " أن وصول فلسطين الى كأس آسيا يفتح الباب واسعا أمامها نحو إنطلاقة واعدة لمستقبل مشرق على كافة الأصعدة بالرغم من التحديات الواسعة والتي لم تزده إلا إصرارا على مضاعفة البذل في سبيل الوصول الى أعلى درجات الإنجاز " ألا يكفي هذا القول للشيخ بن سلمان .. ليفهم أدعياء " حرية الرأي " أن فلسطين تقدمت كثيرا بكرة القدم ، وكرة القدم قدمت خدمات جليلة للقضية الفلسطينية في كافة أرجاء المعمورة ، ولكن مثل هؤلاء الثعالب " صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ " .. ويفتحون آذانهم وأفواههم وأعينهم عندما يكتبيون الإساءات عن المؤسسة الرياضية الفلسطينية ومع سبق الإصرار والترصد ، وقد لا أبالغ عندما أقول أن أهم الإنجازات على الصعيد الفلسطيني كانت رياضية .

قد يقول قائل .. ماهي مناسبة هذا المقال .. فــ للمقال أكثر من مناسبة ، فليس هناك في فم " الخبثاء " إلا التقليل من حجم الإنجازات لكرة القدم والتطاول على رئيس المؤسسة الرياضية الفلسطينية وفي كل يوم يحاولون وبخبث التحريض عليه ومجددا يحرضون عليه بالوسط الإعلامي الرياضي ، وتحت يافطة " أين حقوق غزة " فالذي وكما قلت سابقا يعتبر أن غزة وطنه فليغرب عن وجوهنا ، ففلسطين هي وطننا ولن نقبل إلا أن يكون إنتمائنا لفلسطين ، ومن الواضح أن المستهدف من كل " الأقزام " رأس الهرم الرياضي اللواء جبريل الرجوب ، ولانه هرم فلا خوف من هؤلاء الحثالة على الهرم ، ونأمل أن يستمر اللواء الرجوب قدما نحو الشمس من أجل الرياضة الفلسطينية وتراكم إنجاز أن فلسطين الكروية في المستوى الثاني بعد أن كانت في الرابع في تصفيات كأس العالم القادمة على صعيد قارة آسيا ، والمحافظة على وجودنا بين كبار آسيا الكروية في كأس أمم آسيا القادم ، والنتائج الإيجابية حتما ستأتي بتراكم الإنجازات .