دراسة: النحل يعاني من ذكريات وهمية كالبشر

النحل
حجم الخط

أكد باحثون في جامعة كوين ماري في لندن للمرة الأولى أن “الحشرات، يمكنها أن تخلق ذكريات كاذبة، وباستخدام التجارب العلمية وجد العلماء أن النحل يجمع أحيانا تفاصيل من ذكريات الماضي لتشكيل ذكريات أخرى جديدة”.
وذكر عالم الأحياء الدكتور لارس تشيتكا “أعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون موجودة على نطاق واسع في المملكة الحيوانية”.
وشرح تشيتكا “قام العلماء في تجاربهم بتقديم مكافأة غذائية للنحل في كل مرة يزور فيها اثنين من الزهور الاصطناعية، واحدة صفراء والأخرى بحلقات سوداء وبيضاء. وفي اختبارات لاحقة قدم العلماء بجانب الزهرتين واحدة أخرى جديدة النوع، هي مزيج من الزهرتين الأولتي

أكد باحثون في جامعة كوين ماري في لندن للمرة الأولى أن “الحشرات، يمكنها أن تخلق ذكريات كاذبة، وباستخدام التجارب العلمية وجد العلماء أن النحل يجمع أحيانا تفاصيل من ذكريات الماضي لتشكيل ذكريات أخرى جديدة”.
وذكر عالم الأحياء الدكتور لارس تشيتكا “أعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون موجودة على نطاق واسع في المملكة الحيوانية”.
وشرح تشيتكا “قام العلماء في تجاربهم بتقديم مكافأة غذائية للنحل في كل مرة يزور فيها اثنين من الزهور الاصطناعية، واحدة صفراء والأخرى بحلقات سوداء وبيضاء.

وفي اختبارات لاحقة قدم العلماء بجانب الزهرتين واحدة أخرى جديدة النوع، هي مزيج من الزهرتين الأولتين، وتضم حلقات صفراء وبيضاء فقط.في البداية، اختار النحل باستمرار الزهرتين الأولتين للحصول على المكافأة، إلا أنه وبعد 3 أيام من الاختبار بدأ النحل يتعرض للخلط، وبدأ يحط على الزهرة الثالثة ويربط بينها وبين المكافأة، ودل ذلك العلماء على أن النحل جمع ذكريات المحفزات السابقة لتوليد ذاكرة كاذبة جديدة، على الرغم من أن الزهرة الثالثة لم تحتوي على الحلقات السوداء”.
ويأمل العلماء أن “تؤدي هذه الدراسة إلى فهم بيولوجي أكبر للذكريات الكاذبة لدى الحيوانات والبشر على حد سواء، باعتبار أن الذكريات الكاذبة ليست نتيجة “خطأ في النظام العقلي”، ولكنها من الآثار الجانبية لتعقيدات المخ، الذي يسعى جاهدا لمعرفة الصورة الكبيرة والتحضير لتجارب أخرى جديدة”.

ن، وتضم حلقات صفراء وبيضاء فقط.في البداية، اختار النحل باستمرار الزهرتين الأولتين للحصول على المكافأة، إلا أنه وبعد 3 أيام من الاختبار بدأ النحل يتعرض للخلط، وبدأ يحط على الزهرة الثالثة ويربط بينها وبين المكافأة، ودل ذلك العلماء على أن النحل جمع ذكريات المحفزات السابقة لتوليد ذاكرة كاذبة جديدة، على الرغم من أن الزهرة الثالثة لم تحتوي على الحلقات السوداء”.
ويأمل العلماء أن “تؤدي هذه الدراسة إلى فهم بيولوجي أكبر للذكريات الكاذبة لدى الحيوانات والبشر على حد سواء، باعتبار أن الذكريات الكاذبة ليست نتيجة “خطأ في النظام العقلي”، ولكنها من الآثار الجانبية لتعقيدات المخ، الذي يسعى جاهدا لمعرفة الصورة الكبيرة والتحضير لتجارب أخرى جديدة”.