نادى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم السبت، بإنجاز الوحدة الوطنية وتنفيذ قرارات مؤتمر الأمناء العامين، وتصعيد وتيرة المقاومة الشعبية على الأرض الفلسطينية، لمحاصرة السقوط العربي في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرجوب في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الوحدة هي الرسالة التي ستحسم وتحاصر الأنظمة العربية التي تراهن على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحاول إنقاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.
ونوه إلى أن اللجان المتفق عليها في اجتماع الأمناء العامين تعمل وفق ثلاث مسارات، مردفًا أن هناك حوار ثنائي مع حماس لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة على أساس الشراكة والمقاومة الشعبية السلمية، لتأطير الجهد الكفاحي في الوطن والشتات والعمل على تحريك الشارع العربي والإسلامي.
وذكر أمين سر اللجنة المركزية، أن "هذا شيء معيب ومخزي وحالة انهيار واضحة بأن بعض الأنظمة العربية تسير وفق تعليمات تل أبيب والبيض الأبيض، ولا نعرف على ماذا يراهنون في هذه الحالة من الانهيار والتخلي عن العروبة وقضية الأمة العربية والإسلامية".
وأردف: "نتمنى أن يكون هناك حراك شعبي في كل مكان لمواجهة الانهيار والخيانة لقضيتنا وقضايا المسلمين والعرب، الموضوع إما كان محبوك وهناك تستر أو أنهم يعملون وفق تعليمات وجهت لهم، ولن نيأس ولن يكون هناك أي أثر سلبي على موقفنا وتمسكنا بعدالة قضيتنا والتضحية من أجلها، ولن نخون ثقتنا في أمتنا العربية بما في ذلك شعب البحرين والامارات وكل شعوبنا العربية".
وذكر: "لم نأخذ أي خطوات تصعيدية او أي شيء جديد، بعد اتفاق الإمارات وإسرائيل اخذنا قرار بسحب سفيرنا من الإمارات وقلنا إن هذا سينطبق على أي دولة تجري تطبيع مع الاحتلال "ملتزمين بالسقف الزمني وروح الإيجابية قائمة عند الجميع".
وأشار الرجوب، إلى أن ما حصل من البحرين هو عنصر ضاغط لإنجاز المصالحة وتطوير استراتيجية وحوار وطني شامل يشارك فيه الكل الفلسطيني.