أشاد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة اللواء توفيق أبو نعيم، بأداء الأجهزة الأمنية، عقب تمكنها من إلقاء القبض على المتهم الرئيس بجريمة قتل جبر القيق في يوليو الماضي.
جاء ذلك، خلال لقاء أبو نعيم، اليوم الأحد، بعدد من الضباط الذين أشرفوا على تنفيذ مهمة إلقاء القبض القبض على المتهم شادي الصوفي، في مقر جهاز الأمن الداخلي بمدينة غزة، بحضور مساعد مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي العميد عبد الباسط المصري.
وتقدم أبو نعيم، بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع الضباط والعناصر من الأجهزة الأمنية والشرطية الذين شاركوا في مهمة ضبط وإحضار المطلوب "شادي الصوفي"، المتهم الرئيس في الجريمة.
وثمّن، الجهود التي بُذلت على مدار أسابيع متواصلة من أجل إنهاء هذه المهمة سعياً لتحقيق العدالة، موصلاً الشكر لكل من قدّم العون والمساعدة للأجهزة الأمنية.
وعبر عن فخره واعتزازه بالمنظومة الأمنية والشرطية، التي تواصل القيام بواجبها على أكمل وجه في حفظ الأمن والاستقرار في قطاع غزة.
وأكد على أن وزارة الداخلية والأمن الوطني بكافة أجهزتها، ستبقى صمام الأمان لشعبنا، ولن تسمح بالعبث بأمن واستقرار قطاع غزة، مشدداً أنه لا أحد فوق القانون.
يشار إلى أن المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية بغزة، أعلنت صباح اليوم، أنها وبالتعاون مع وحدة المهام الخاصة (سهم) التابعة لقوات التدخل وحفظ النظام، ألقت القبض على المطلوب شادي صبحي الصوفي المتهم بقتل المواطن جبر القيق.
وأفادت في تصريح صحفي، بأن عملية القبض تمت عقب سلسلة من البحث والتحري أدت إلى الوصول ومعرفة المكان الذي يتواجد فيه الصوفي.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، صباح يوم الاثنين الموافق 17 أغسطس الماضي، عن إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم في الاشتراك في جريمة قتل المواطن جبر القيق.
وقالت الداخلية في تصريح صحفي، إن "قوة من الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم في الاشتراك في جريمة قتل المواطن جبر القيق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة الشهر الماضي، وهما: فادي صبحي الصوفي، وعبد الله حسان الصوفي، فجر اليوم في مدينة خانيونس".
يُذكر أنّ العقيد بالسلطة الفلسطينية جبر القيق، قُتل مساء يوم الأحد الموافق 12 يوليو الماضي، جراء إطلاق النار عليه قرب مفترق الطيران بالحي السعودي في رفح جنوب قطاع غزّة، من قبل مجهولين