جددت قوات القمع التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اقتحامها لأقسام الأسرى في سجن "عوفر"، وشرعت برش الأسرى بالغاز.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أنّ هذا الاقتحام الثالث الذي يتعرض له أسرى سجن "عوفر" منذ استشهاد رفيقهم الأسير داوود الخطيب في تاريخ الثاني من سبتمبر الجاري، معتبرًا أن ما يجري بحقهم بالغ الخطورة.

وأشار إلى تسجيل عشرات الإصابات بين صفوف الأسرى، جرّاء رشهم بالغاز، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح والكلاب البوليسية خلال عمليات الاقتحام، عدا عن عمليات العزل والنقل، وكانت أعلى نسبة إصابات في قسمي (20) و(19) الذي شهد المواجه الأعنف ليلة استشهاد الأسير الخطيب.

وقام الأسرى خلال الأيام الماضية بخطوات احتجاجية، ردّت عليها إدارة السجن بمزبد من القمع والاقتحامات، ونقلت على خلفية ذلك (34) أسيرًا منهم الهيئة التنظيمية للأسرى في قسم (20).

ولفت نادي الأسير إلى أن أسرى سجن "عوفر"، البالغ عددهم قرابة 850 أسيرًا، يواجهون ارتفاع في أعداد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" إلى جانب عمليات القمع.

وتصعّد إدارة سجون الاحتلال وقواتها من عمليات الاقتحام منذ مطلع العام الماضي، والذي شهد أعنف عمليات القمع منذ سنوات، وواصلت ذلك خلال العام الجاري 2020.