زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أبلغ كبار المسؤولين في "تل أبيب"، بأن الأردن ترغب في عودة العلاقات بعد القطيعة بسبب أزمة السفارة ووقف تأجير الأراضي للمزارعين الإسرائيليين وغيرها من الأزمات والتوترات التي دفعت للقطيعة الدبلوماسية.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال، أن المملكة الأردنية ترغب في عودة تعزيز العلاقات مع دولة الاحتلال، عقب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الإمارات والبحرين.
وقال وزير الاستيطان تساحي هنغبي معلقًا على ذلك، "إن فترة القطيعة كانت صعبة للغاية"، معربًا عن أمله في المضي قدمًا بالمشاريع المشتركة مثل مشروع القناة وغيرها.