وأوضح بن زايد في مقال له بصحيفة (وول ستريت جورنال)، أن الفلسطينيين سيحظون كما هو الحال دائمًا على دعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الدعم الذي أصبح له وزن أثقل في العلاقات مع "إسرائيل"- على حد تعبيره-.

وذكر أنّ وتيرة التطبيع ومجالاته لن تنال من السعي نحو إقامة دولة فلسطينية، وتحقيق الحقوق الفلسطينية"، لافتًا إلى أنّ الاتفاق مع "إسرائيل" بمثابة فرصة من أجل التعامل مع القضايا الملحة في المنطقة، وأنّ اتفاق السلام مع تل أبيب، هو من أوقف عملية الضم لمناطق في الضفة الغربية.

وأكّد بن زايد، على أنّ الإمارات و"إسرائيل" وكل دول المنطقة مرهقة من المواجهات، وبزغت الآن ضرورة إقامة علاقة جيدة بين "إسرائيل" والدول العربية.

وقال في مقاله: "يتوجب علينا اتباع الحوار الذي يخفف من التوتر في المنطقة، ويدفع نحو التسامح الديني، كما هو الحال لدينا في الإمارات، وأن يخلق تعاوناً اقتصادياً من الخليج، وحتى البحر الأحمر".

وأضاف أنّه سيتم إقامة مجموعات دائمة بين الإمارات و"إسرائيل" في العام المقبل، لتبادل بعثات الدراسة وغيرها من المشاريع الصغيرة، التي ستحمل إلى العالم رسالة سلام.

يذكر أنّ البحرين أعلنت الجمعة الماضي، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل"، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات، التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس الماضي.