الرئاسة: الاتفاقيات الأمريكية الإسرائيلية ستبوء بالفشل مهما طال الزمن

الرئاسة الفلسطينية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على أن كافة الاتفاقيات الأمريكية والإسرائيلية مرفوضة، وستبوء بالفشل مهما طال الزمن، سواء كانت مع العرب أو غير العرب.

وأكد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أن تلك الاتفاقيات لن تؤدي إلى استقرار المنطقة، مشددًا على عدم القبول بالتطبيع مع "إسرائيل" الذي هو ضرب لكل التفاهمات العربية.

وأشار إلى أن الطريق الوحيد للسلام هو الشرعية الدولية، وأن القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وأي خروج عن ذلك هو طعن للشعب الفلسطيني.

وقال: "معركتنا هي معركة حرية، والحفاظ على المقدسات، هناك قضية مقدسة وآلاف الشهداء والأسرى، وشعب تحت الاحتلال، ولن نعطي شرعية لأي اتفاق لا يُرضي الشعب الفلسطيني، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للمساومة، والقدس ليست للبيع، وكل المحاولات، ستفشل على صخرة صمود الشعب". 

وأوضح أن كل من أراد سلاماً في المنطقة، فالعنوان واضح، متمثل بالرئيس والقيادة الفلسطينية، وأما بدون ذلك فلا أمن ولا سلام، مضيفًا: "التحرك الذي سيجري اليوم الثلاثاء، شعبي جماهيري في كل مكان، والشعب الفلسطيني موحد في الوطن والشتات، وستكون رسالة واضحة للجميع، أن العنوان الشعب الفلسطيني، الذي لن يستطيع أحد كسره، وهي تحركات تثبت أن الشعب الفلسطيني صاحب القرار، وأنه لا يمكن تجاوزه". 

ونوَّه إلى أن أي اتفاق سيفشل، داعيًا كل من أمريكا و"إسرائيل" وبعض العرب، أن يعلموا أن كل الاتفاقات لن تقدم شيئاً، بل لمزيد من التوتر، وعدم الاستقرار، وسنبقى نحافظ على مقدساتنا وقضيتنا. 

وأفاد بأنهناك اقتراحات عديدة، وأن الحراك أولاً سيكون شعبياً، وبعدها ستجتمع القيادة الفلسطينية، بالتواصل مع الأمناء العامين؛ لدراسة الخطوات القادمة، مؤكداً على وحدة الموقف، وعدم السماح لأحد، بالتكلم باسم الشعب الفلسطيني. 

وختم أبو ردينة بالقول: "حراك اليوم، سيبدأ شعبياً وستتطور الأمور وفق تطور الأحداث، والاجتماعات ستبقى مفتوحة ومستمرة، والتواصل مع كافة القوى والفعاليات، ولكل يوم سياسته وقراره"