أعلنت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بنقل الأسير عبد الرحمن شعيبات من عزل سجن "ايشل" إلى سجن "عيادة الرملة".

ودخل الأسير عبد الرحمن شوقي أحمد شعيبات (31 عامًا)، من بلدة بين ساحور قضاء مدينة بيت لحم، في إضرابه المفتوح عن الطعام اليوم الـ(27) على التوالي، رفضًا لقرار تحويله للاعتقال الإداري بدون أن توجيه له أي اتهام.

وفي رسالة أرسلها الأسير شعيبات إلى "مهجة القدس"، ذكر أنّه يعاني من مشاكل صحية قديمة مثل تضخم الكبد، ضعف دم، تكسير الحديد في الدم، التهابات مفاصل والتهابات في الأمعاء والإضراب عن الطعام زاد الأمر سوءًا بشكل ملحوظ.

وقال شعيبات: "إنّ إدارة سجن "النقب" الصحراوي قررت بتاريخ 07/09/2020 نقله إلى سجن "عيادة الرملة" لتدهور وضعه الصحي، إلا أن العيادة رفضت استقباله، وتم إرجاعه إلى سجن "ايشل" بقسم العزل الانفرادي، واحتجز فيه بظروف عزل وأوضاع صحية سيئة جدًا".

وأضاف أنه كان لا يقوى على الحركة، إلى جانب شعوره بآلام وأوجاع بكافة أنحاء جسده، وقرر بناءً على سوء معاملته من قبل إدارة السجن الامتناع عن شرب الماء، والذي استمر لنحو خمسة أيام لتقرر بعدها ما تسمى إدارة مصلحة السجون بنقله إلى "عيادة سجن الرملة".

وأكّد على أنّه مازال مضربًا عن الطعام، ولا يتلقى أي مدعمات ولا يخضع للفحوصات الطبية، مضيفًا أنه عندما كان في سجن ايشل نقلوه إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لإجراء فحوصات لكنه رفض ذلك بشكل قاطع.

بدورها، لفتت مهجة القدس إلى أنّ ما تسمى محكمة "عوفر" العسكرية، عقدت بتاريخ 09/09/2020 جلسة لطلب إعادة النظر في قرار محكمة الاستئناف المقدم من محاميته، إلا أن المحكمة رفضت الطلب.

واعتقلت قوات الاحتلال، شعيبات بتاريخ 04/06/2020، وحولته للاعتقال الإداري التعسفي لمدة أربعة أشهر بدون أن توجه له أي اتهام، وثبتت ما تسمى محكمة "عوفر" قرار اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر، وبعد أن تقدمت محامية الدفاع عنه باستئناف القرار رفضته أيضًا مؤيدةً قرار المحكمة.