أكد نادي الأسير ظهر يوم الثلاثاء، على أن الأسيرين ماهر الأخرس، وعبد الرحمن شعيبات المضربين عن الطعام، يواجهان خطرًا مضاعفًا، في ظل استمرار انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن الأسير الأخرس المضرب منذ 51 يوما، وعبد الرحمن شعيبات منذ 27 يوما، يواجهان أوضاعا صحية صعبة تزداد خطورتها مع مرور الوقت.
وقال: "رغم ذلك فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقالهما، واستخدام أدواتها التنكيلية بحقهما أبرزها: عزلهما في ظروف صعبة وقاسية، ونقلهما المتكرر في محاولة لإنهاكهما جسديا، وعرقلة زيارات المحامين لهما، والضغط عليهما نفسيا عبر المماطلة في الاستجابة لمطلبهما".
وبحسب نادي الأسير، تستمر محاكم الاحتلال بالتواطؤ والعمل على ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، عبر قراراتها التي تمثل فقط قرارات جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
وطالب البيان، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسيرين الأخرس وشعيبات، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
واعتقل الاحتلال، الأسير عبد الرحمن شعيبات (30 عاما) من بيت لحم، عدة مرات سابقا، آخرها في 5 حزيران/ يونيو الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج، ويقبع حاليا في سجن "عيادة الرملة" حيث جرى نقله مؤخراً من زنازين عزل سجن "آيشل".
كما وتعرض الأسير الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر في جنين، للاعتقال من قبل قوات الاحتلال عدة مرات آخرها في 27 تموز/ يوليو الماضي، حيث حولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، جرى تثبيتها لاحقا، ويقبع حاليا في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.