علقت حركة حماس مساء يوم الثلاثاء، على توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين، ودولة الاحتلال "إسرائيل" في البيت الأبيض برعاية أمريكية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة حازم قاسم، في تصريحٍ صحفي، إن "الاتفاقات التطبيعية بين الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي لا تساوي الحبر الذي كتبت به"، متابعاً: "شعبنا بإصراره على النضال حتى استرداد كامل حقوقه سيتعامل مع هذه الاتفاقات وكأنها لم تكن".
وفي ذات السياق، قال الناطق باسم الحركة عبد الطيف القانوع، إن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لن تمنحه أي شرعية على شبر واحد من أرضنا وشعبنا سيدوسها تحت أقدامه ويواصل نضاله ضد الاحتلال الصهيوني حتى التحرير.
وأضاف القانوع: "لن يلتفت شعبنا إلى اتفاقيات العار مع الاحتلال الإسرائيلي وكل محاولات شرعنة الاحتلال على أرضنا ستبوء بالفشل ولن يكتب لها النجاح".
وتابع: "سيواجه شعبنا اتفاقيات العار مع الاحتلال الإسرائيلي بالموقف الفلسطيني الموحد ضد التطبيع وتصعيد المقاومة بكل أشكالها مع الاحتلال"
وتجري مراسم توقيع اتفاقيات التطبيع في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وقبيل توقيع الاتفاقيات، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعا مع الوفد البحريني، ثم أجرى لقاء مع الوفد الإماراتي في البيت الأبيض، واستقبل بعد ذلك الوفد الإسرائيلي.
.
