كوهين: لا أستبعد التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية

كوهين
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أكد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، اليوم الخميس، على أنه لا يستبعد التوصل لاتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية.

وعبر كوهين في مقابلة مع القناة 12 العبرية، عن أمله بأن يكون الاتفاق مع المملكة في متناول اليد، منوهًا إلى أن دولا من الخليج العربي وأخرى غير خليجية ستنضم إلى اتفاقات التطبيع التي وقعتها إسرائيل أمس الثلاثاء، مع الإمارات والبحرين.

وفي رد على سؤال حول إمكانية الوصول مجددا إلى البيت الأبيض خلال فترة الرئاسة الحالية لدونالد ترامب، للتوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات الرسمية مع السعودية، قال كوهين: "أنا أقدر أن ذلك من الممكن أن يحصل".

وبين: "هناك جهود كبيرة لضم المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع إسرائيل. أنا أؤيدها كثيرًا. أنا مقتنع بأن هذا ممكن. أتطلع بالتأكيد إلى أخبار سارة، وآمل أن يكون ذلك في هذا العام".

وحول إمكانية تحوله إلى العمل السياسي بعد انتهاء فترة ولايته رئيسًا لجهاز الموساد في حزيران/ يونيو المقبل، قال كوهين للقناة: "لم أقرر بعد"، علما بأن اسم كوهين يطرح بقوة كـ"وريث محتمل" لنتنياهو على زعامة الليكود وترأس الحكومة الإسرائيلية.

وعلى المستوى الأمني، اعتبر كوهين أن "الاتفاقيات الموقعة مع البحرين والإمارات​، تعتبر رسالة كبيرة جدا تتجاوز فكرة دعم إسرائيل. الاتفاقيات هي تغيير استراتيجي في الحرب ضد إيران".

ونوه إلى أن جهازه "يعمل دائمًا للوصول إلى وضع نجري فيه علاقات على مستويات مختلفة، ويمكن أن تكون في البداية علاقات اقتصادية، وعلاقات تجارية، وعلاقات تبادلية في فهم الأحداث الأمنية - الإقليمية والدولية. وببطء في النهاية أعتقد أن هدفنا جميعًا هو الوصول إلى علاقات رسمية مع الدول العربية".