واصل المحللون الاسرائيليون العسكريون والسياسيون والامنيون في اسرائيل الدفاع عن قناعتهم بأن ما يحدث في فلسطين هو موجة عمليات غير موجهة وانه لم يثبت بعد " تورط " التنظيمات الفلسطينية في ارسال المنفذين او توجيه العمليات .
وفي هذا الاطار قال المحلل العسكري في القناة الثانية روني دانييل" ان حركة حماس تظهر التهديد ضد اسرائيل عبر شاشات التلفزيون وامام العالم، ولكنها من " تحت السجادة " ترسل رسائل لاسرائيل انها تحاول منع وصول الغزيين الى الجدار الشائك والحدود كما انها لا ترغب بأي تصعيد فعلي ".
هذا ولا تزال قصة السيارة التي انفجرت عند السابعة صباحا عند حاجز الزعيم تحت الفحص الامني الاسرائيلي ، وكان عدد من ضباط امن الاحتلال في ساعات ما قبل الظهر قالوا انهم يريدون معرفة ان كانت حركة حماس تقف وراء فكرة تنفيذ عملية مفخات في القدس ، لكن وعلى ما يبدو ان التحقيقات لم تثبت ان هذه عملية اساسا .
من جهة ثانية كرر وزير الداخلية الاسرائيلي جلعاد اردان اتهاماته ضد السلطة ورئيسها ابو مازن وان كل ما يحدث هو من وحي " التحريض " ، وشدد على ان قرار منع دخول الوزراء واعضاء الكنيست للقدس جاء لوقف اعتقاد العرب والفلسطينيين وان حكومته قد تنصلت من "الاستاتيكو" المعمول به في الحرم القدسي .
اما الوزير نفتالي بينيت فركز في اتهاماته على الرئيس ابو مازن وانه لم يعد رقما مهما في العالم العربي ويمكن الاستغناء عنه . علما انه ومن خلال متابعتنا للشؤون الاسرائيلية يتضح ان قيادة الشرطة في اسرائيل تدعو الى التصعيد ضد الفلسطينيين والرد على تظاهراتهم بقوة ، فيما لا تزال قيادة الجيش والشاباك يدعون الى عدم قطع حبل الحوار مع السلطة .
من جهة اخرى كانت اسرائيل اتهمت منظمة الجهاد الاسلامي بالمسؤولية عن خروج تظاهرات غزة .