التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين قواه واي، وأطلعه على آخر المستجدات السياسية.
وقال مجدلاني: "نتطلع لحوار استراتيجي فلسطيني صيني لبلورة رؤية مشتركة تجاه التغييرات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما نتطلع لانعقاد ملتقى الأحزاب العربية والدولية الذي تدعو له الصين الشعبية عبر دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني".
وأضاف أن إدارة ترمب تستهدف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وهي تهديدات جدية، باعتبارها تمثل العقبة الرئيسية أمام مشروعها التصفوي للقضية الفلسطينية المسماة "صفقة القرن".
وتابع: "لقد عبر الرئيس الصيني وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس محمود عباس عن الدعم والمساعدة لشعبنا الفلسطيني سواء الدعم السياسي أو الدبلوماسي أو في المجال الطبي، وكذلك نتقدم بالشكر للصين على كافة المساعدات التي قدمتها لدولة فلسطين لمكافحة فيروس كورونا".
من جانبه، أكد السفير واي عمق العلاقات بين الصين وفلسطين، والرغبة الصادقة في ترجمة الاهتمامات الصينية بالقضية الفلسطينية، ودعم بلاده للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وتبادل المشاورات السياسية، وكذلك تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الصيني والفلسطيني كان بناء ومثمرا وهو تأكيد على عمق العلاقات، مبينا أن وزير الخارجية الصيني عبر وبأكثر من مناسبة دولية عن موقف الصين الشعبية بأنها مع إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن أي حل مستقبلي يمر عبر القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ولفت إلى أن الصين الشعبية بدأت بالتجهيز لتقديم حزمة جديدة من المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني.
