أكّد سفراء عدد من الدول الإسلامية، اليوم السبت، على التزام بلادهم بموقفهم الثابت اتجاه حقوق الشعب الفلسطينى في دولته، وعلى أرضه المحتلة، والقدس الشرقية عاصمتها، ورفض سياسات الضم، والإملاء، والاستيطان والتطبيع.
وعبّر سفراء كل من أفغانستان، وأندونيسيا، وماليزيا، وإيران، ومالديف، وتركيا، وبنغلادش، وباكستان، خلال اجتماع دعت إليه السفارة الفلسطينية لدى سريلانكا، عن التزام بلادهم بهذه المواقف الثابتة، ودعمهم المطلق لدولة فلسطين في مثل هذه الظروف، ووقوفهم معها أمام كل تلك التحديات.
يذكر أنّ السفارة الفلسطينية دعت إلى اجتماع طارئ للتداول في شأن ما آلت إليه الأوضاع، بعد اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين وبين دولة الاحتلال، لما يمثل ذلك من خروج عن ثوابت المنظمة.
بدوره، قال السفير زهير زيد: "لقد تعرضنا للإساءة المباشرة من أشقائنا، عندما قرروا خلافًا لما تنص عليه المبادرة العربية للسلام التي وافقوا عليها، والتزموا بها كل هذه السنين، بالخروج عنها".
واعتبر اتفاقيات التطبيع الأخيرة، خروجًا عن الإجماع العربي والإسلامي، وفي التطبيع مع دولة الاحتلال التي لا تزال تحتل أرض دولة فلسطين، وتقيم عليها مستعمراتها وترفض الانسحاب منها، معربًا عن شكره لتضامن السفراء الحاضرين في الاجتماع، في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.