عريقات يكشف تفاصيل خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

صائب عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، عن تفاصيل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا على أنه سيكون من أهم الخطابات أمام هذه المؤسسة الأممية، سيكون  خطاب  الرد والصمود في ظل الحملة التي تشنها  الولايات المتحدة على القضية.

وقال عريقات: "سيتم التصويت خلال اجتماعات الجمعية العامة على 19 قرارًا خاصًا بفلسطين، متوقعًا أن يتم التصويت على هذه القرارات بمعدل لا يقل عن 170 دولة، إضافة إلى استمرار العمل مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وتحصيل اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية باعتبار أن من يريد حل الدولتين عليه الاعتراف بفلسطين".

وأضاف أن 712 قرارًا صدروا لصالح فلسطين في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يتم تنفيذها، بل يجري العمل على إلغاء بعض القرارات، مثل القرارين (242) و(338)، والأرض مقابل السلام من خلال طرح ما يسمى بـ"صفقة القرن".

وتابع أنّ فلسطين لن تنسحب من الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي وستقول كلمتها بأن على العرب حماية قراراتهم  التي أقرتها القمم السابقة".

وذكر أن اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال ينص على اعتماد رؤية ترامب للسلام أو ما يعرف بـ"صفقة القرن"، ولم يرد فيه أبدًا ذكر دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية أو قضايا الوضع النهائي.

وأشار إلى أن الهدف الآن هو تثبيت الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإنجاح القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية والتمسك بمؤسساتنا الوطنية وتعزيزها، مع منع أي دولة عربية من تكرار ما قامت به الإمارات والبحرين، محذرًا من أن بعض الدول تعتقد أن مصالحها ومكانتها تقبل القدس عاصمة لـ"إسرائيل" والأقصى تحت سيادتها.

وحول استمرار جرائم الاحتلال، أوضح  أنّ هذه الجرائم ستتواصل ما دام المجتمع الدولي لا يحاسب حكومة الاحتلال التي تعتقد حكوماتها المتلاحقة أنّ السلام والأمن يتحققان بإرهاب الدولة والقهر والإعدامات الميدانية وهدم المنازل"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم.وأضاف.

وكشف عريقات، أنّ اجتماعًا قريبًا سيعقد للجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حالة انعقاد مستمر، فضلًا عن عمل اللجان التي شكلت عقب اجتماع الامناء العامين، معربًا عن أمله في أن تصل إلى توصيات تقود إلى تحقيق الوحدة والعودة  إلى إرادة شعبنا في انتخابات عامة تعزز صمودنا ومكانتنا.