جدد الأمين العام للتجمع العرفاتي للعدالة والتنمية، الدكتور وليد القدوة، مطالبه السابقة، بإقالة وزير المالية شكري بشارة، قائلاً: "أنا مصر على أن الوزير، يجب أن يغادر الوزارة في القريب العاجل".
وقال القدوة في تصريحات صحفية، إن "الوزير بشارة له سبع سنوات في منصبه، ولم يقدم أي شيء للشعب الفلسطيني، ووجوده في الوزارة بمثابة نكبة على الشعب الفلسطيني، وعلى الموظفين في قطاع غزة".
وأضاف: "آن الأوان لهذا الوزير، أن يغادر وزارة المالية، ليس إلى البيت، وإنما للسجن، لأن هذا الوزير ارتكب جرائم بشعة جداً بحق الموظفين في قطاع غزة".
وتابع: "لابد أن نتصرف كأي دولة متحضرة بالعالم، عندما يرتكب الوزير أخطاء بحق حقوق الإنسان، لابد أني يعاقب بحجم جرائمه، ففي إسرائيل بينامين نتنياهو، يُلاحق في قضايا لأسباب بسيطة لا تتجاوز 400 ألف دولار، في حين جرائم الوزير كبيرة جداً، ويجب أن يعاقب على الجرائم التي ارتكبها ضد الموظفين الفلسطينيين".
وأردف: "لا نستطيع أن نحابي أحداً على حساب شعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض للظلم والاضطهاد، بسبب تدني الرواتب التي يتقضاها منذ 42 شهراً، والموظفون غير قادرين على توفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرهم".
وأشار إلى أن "آلاف الموظفين يتواصلون معي، ويشكون معاناتهم في هذا الاتجاهات، وكل وزير فاسد بالسلطة الوطنية الفلسطينية، لابد أن يغادر موقعه، ويحول للمحاكمة".