برئاسة اشتية

مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ قرارات جديدة في جلسته الأسبوعية

محمد اشتية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

اتخذ مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم الإثنين، قرارات جديدة في جلسته الأسبوعية المنعقدة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية.

وقرر المجلس، الموافقة على موازنة مشروع تخضير فلسطين للعام 2020/2021 بقيمة 3 ملايين دولار، والمصادقة على بدء تنفيذ مشروع إنشاء خط ناقل لمياه الصرف الصحي في أريحا، واعتماد الخطط القطاعية الاستراتيجية للأعوام 2021-2023 وبدء العمل بإعداد الخطط التشغيلية السنوية. بحسب وكالة وفا

كما قرر المصادقة على تمويل عدد من الشركات غير الربحية في المحافظات الجنوبية والشمالية، والموافقة على توصيات اللجنة الفنية بخصوص التقاعد المبكر لعدد من الموظفين، واعتماد توصيات اللجنة الإدارية بتعديلات عدد من الهياكل التنظيمية الحكومية، والمصادقة على نظم حوكمة عمل الجمعيات التعاونية.

وأكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على أن السياسة الأمريكية ترمي إلى محاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق علينا سياسياً واقتصادياً ومالياً، وهذا تأكد بعد أن انفضت الحلقة الأُولى من مهرجان التطبيع مع إسرائيل.

وذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقدم على قطع المساعدات عنا، ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاهنا في عملية ضغط ممنهجة، ومحاولة ابتزاز مبرمجة، لإجبارنا على مقايضة حقوقنا الوطنية والقدس بالمال.

وأردف: "صاحب الحق قوي، ومن يملك الإرادة والايمان بوطنه وتمسكه بأرضه لا يساوم عليها من أجل المال".

وحيا اشتية العرب المؤمنين بفلسطين وحقها وحريتها واستقلال شعبها، دولاً وشعوباً، وقال: سنبقى حماة الأرض والأقصى.

وحول الجريمة البشعة التي وقعت في وادي النار، أكد اشتية أن الجهات المختصة ستوقع كل عقوبة ينص عليها القانون بحق مرتكبيها.

وبشأن فيروس كورونا (كوفيد- 19)، أوضح رئيس الوزراء أنه "ما زالت معدلات الإصابة بكورونا تسجل ارتفاعاً غير مقبول، وقد أعلنا الأُسبوع الماضي سلسلة إجراءات وتدابير صارمة، وفرضنا عقوبات على من ينتهك تلك التدابير"، مشيراً إلى أن الحكومة والجهات الرسمية ستشدد الإجراءات في الأيام المقبلة لمنع أي زيادة.

وبخصوص عودة باقي الطلاب إلى مدارسهم أمس الأحد، قال اشتية: إن 420 ألف طالب التحقوا بمقاعدهم الدراسية بعد انقطاع طويل عن المدرسة من الصفوف (5-11)، وبهذا تكتمل العملية التعليمية، وبجميع صفوفها بالنظام المختلط بين التعليم الوجاهي والبيتي.

وذكر اشتية، أن المدرسة لا تولد الفيروسات، والأهم هو السلامة في البيوت وخارجها للطلاب وللكوادر التعليمية، آملاً من الجميع، خاصةً مديري المدارس مراقبة تطبيق إجراءات السلامة.

بدورها، بينت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة سلمت قطاع غزة 20 ألف مسحة ومستلزمات فحص من شأنها أن تساهم في السيطرة على تفشي الفيروس في القطاع.

واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في ضوء تصاعد معدلات الإصابة والوفيات بالفيروس، والجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتسطيح المنحنى الوبائي.

كما استمع المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ضوء استمرار تهافت بعض الدول العربية على التطبيع مع إسرائيل، وعشية بدء أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم غد الثلاثاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لأول مرة في تاريخ الهيئة الأممية.