منصور: الرئيس سيلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة القادم

عباس في الأمم المتحدة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خطابُا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مسائل عديدة أبرزها مقترحات عملية، وذلك في اجتماع الدورة الـ 75 الذي يتزامن مع الذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة، يوم الجمعة القادم.

وقال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء: "سيكون هناك خطابًا آخر يعبر فيه الرئيس عباس عن تهنئته للأمم المتحدة على تأسيسها والتركيز على المبادئ في ميثاقها وخاصة حق تقرير المصير وانشغالها بالقضية الفلسطينية منذ تأسيسها".

وأضاف منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أنّ هناك العديد من الاجتماعات والفعاليات التي سيشارك فيها رئيس الوزراء محمد اشتيه ووزير الخارجية ووزيرة المرأة في فعاليات أخرى متعلقة بشؤون المرأة.

وتابع: "نحن في خضم أسبوعين حافلين يتم فيهما مناقشة الأمور المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة في ظل جائحة كورونا التي خصص لها أكثر من فعالية وأكثر من مناقشة عبر الزوم".

وأشار إلى أنّ رئيس الوزراء سيشارك في أكثر من فعالية مع الأمين العام للأمم المتحدة ومجموعة من دول العالم عن تجربة دولة فلسطين في مواجهة الوباء والوضع الصحي.

وأكد على أنه تم اعتماد يوم الاثنين بيانًا وإعلانًا هاما للذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، مبينًا أنه تم التأكيد في البيان على المبادئ الرئيسية في ميثاق الأمم المتحدة التي تشمل حق تقرير المصير للشعوب واحترام قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقانون الدولي وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين والتطرق لقضايا المرأة والشباب وجائحة كورونا في جدول الأعمال.

وذكر أنّه يتم استكمال الجلسات المستمرة في الجمعية العامة بحضور مندوب واحد من كل دولة للمحافظة على الحماية من وباء كورونا، موضحًا أنّه تم العمل في الخطوات الأولية بالاتصال بالجهات الهامة وعلى رأسها الأمين العام بناء على ما هو مطروح في خطاب الرئيس عباس والذي سيفصح عنه أكثر بعد الخطاب.

ولفت منصور إلى أنّه بعد الانتهاء من النقاش العام الذي سيستغرق مدة أسبوعين، ستنخرط اللجان الرئيسية للجمعية العامة في التعاطي مع كافة البنود المدرجة على جدول عمال هذه الدورة والتي تخص وتلبي حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي ختام حديثه، أكّد على أن المجتمع الدولي لا يزال متمسكًا بإيجاد حل عادل وشامل للمسألة الفلسطينية على قاعدة الإجماع الدولي والشرعية الدولية والمتمثل بحل الدولتين وحقوق اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرارات الأمم المتحدة.