سجّلت وزارة الصحة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 6861 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، والذي يعتبر الأعلى منذ انتشار الفيروس بـ"إسرائيل".
وكشف منسق مكافحة فيروس كورونا في الإسرائيلية روني غمزو، هذه البيانات، بعد أن امتنعت وزارة الصحة الإسرائيلية، منذ صباح أمس الثلاثاء، عن نشر معطيات بشأن الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، وذلك دون أن تبرر الأسباب والدوافع التي حالت دون نشر المعطيات والإحصائيات.
وعقب تصريحات غمزو بشأن بيانات كورونا، أظهرت وزارة الصحة رسميًا المعطيات التي سجلت، أمس الثلاثاء، حيث شخصت 6861 إصابة، وفقًا لما نقل موقع عرب 48، من بيان نشرته الوزارة.
وذكرت الوزارة في بيانها، أنّها زادت من عدد فحوصات اكتشاف كورونا التي بلغت، أمس الثلاثاء، 59169، فيما ارتفع معدل الإصابة والعدوى إلى 11.6%، وهو الأعلى منذ تفشي الفيروس بالبلاد.
وجاء ذلك، خلافًا لما كان متبعًا منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس الماضي، حيث دأبت السلطات الصحية في البلاد نشر المعطيات بشأن الإصابات والوفيات جراء الفيروس وتحديث البيانات بشكل يومي وبانتظام.
وأشارت إلى أنّه يرقد في مستشفيات البلاد 1352 مصابًا، بينهم 668 في حالة خطيرة، متوقعةً أنّه بحلول نهاية الأسبوع، أنّ يتجاوز عدد المرضى في حالة خطيرة إلى 800، وهو ما يعتبر الحد الأعلى الذي يمكن أن تستوعبه وتواجهه المستشفيات.
وبحسب البيانات، تم تشخيص 2445 مصابًا بالفيروس منذ يوم الإثنين، فيما بلغت الإصابات النشطة 51338، بينما وفيات كورونا بلغت 1285.
ويعقد المجلس الوزاري المصغر الوزاري لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، جلسة لبحث التقييدات والإجراءات المشددة التي سيتم فرضها للحد من انتشار كورونا، في ظل تكتم وزارة الصحة.
وجاءت مشاورات اليوم، عقب فشل التوصل إلى قرار في جلسة أمس التي استمرت لعدة ساعات، بسبب تباين المواقف بشأن الصلوات بالكنس خلال الأعياد اليهودية واستمرار المظاهرات المنددة بفشل الحكومة بإدارة أزمة كورونا وتطالب برحيل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بسبب لفات الفساد ضده.
وتنص الخطة المقترحة لتشديد الإجراءات على إغلاق دور العبادة، بحيث يتم إغلاق الكنس بعد "يوم الغفران" وتقليص الشعائر التلمودية في ساحة البراق، مع التوجه لتشديد التقييدات على المظاهرات والاحتجاجات، وتشمل القيود المحتملة وبضمنها إمكانية حظر التجول منع تجمهر أكثر من 5 أشخاص في الأماكن المغلقة.
وتشمل الخطة المقترحة أيضًا، تقليص عدد العاملين بالقطاع العام بنسبة 50%، وانتقال القطاع العام للعمل بموجب أنظمة الطوارئ، وإغلاق دور العبادة والسماح بإقامة الصلوات في مساحات مفتوحة وفقا لقيود خاصة.