مثُل الشاب الفلسطيني "علاء زيود" البالغ من العمر 20 عاما من سكان مدينة أم الفحم والذي تتهمه اسرائيل بتنفيذ عملية دهس وطعن واصابة ثلاثة اسرائيليين يوم امس قرب الخضيرة على مفترق طرق "ألون"، اليوم الاثنين أمام المحكمة الاسرائيلية لتمديد اعتقاله.
وظهرت علامات العنف والتنكيل التي تعرض لها الشاب واضحة على وجهه فيما بدا التعذيب والإرهاق وعدم التركيز جليا.
ورغم حالته الصعبة وتحت الحاح أحد الصحفيين الاسرائيليين، اكد علاء زيود أن الشرطة الاسرائيلية تحاول فبركة قضية دهس مقصودة ووصفه بانه "مخرب" لكن ما حدث لا يعدو كونه حادث سير عادي.
من ناحيته قال وسام عراف محامي الشاب إن ما جرى هو حادث سير، مؤكدا أن موكله قد تعرض للاعتداء الجسدي من قبل اليهود، ما اجبره على الدفاع عن نفسه والرد على الاعتداءات، والايام ستثبت صحة هذه الرواية وستؤكدها نتائج التحقيق.