إجراء الانتخابات بالتتابع

الرجوب: على شباب فتح وحماس أنّ يستعدوا لمرحلة جديدة من العمل السياسي المشترك

الرجوب
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إنّ اللقاء التاريخي الذي جمعه مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بداية يوليو الماضي، كسر كل الحواجز.

وأضاف في لقاء بثه "تلفزيون فلسطين" الرسمي وفضائية الأقصى مساء يوم الخميس: "إنّ لقاء الأمناء العامين حقق رؤية استراتيجية لموقفنا السياسي وتطلعنا لإقامة الدولة الفلسطينية"، مُردفاً: "نرى في المقاومة الشعبية من ناحية الشمول السياسي والاجتماعي الخيار الأمثل في هذه المرحلة".

وأوضح أنّه تم التوافق على إجراء الانتخابات عبر التمثيل النسبي، مُؤكّداً على أنّها الطريق لبناء النظام السياسي وتحقيق الشراكة السياسية.

وأردف: "تم عقد لقاء وطني في تركيا داخل سفارة فلسطين وجمعنا العلم الفلسطيني والإرادة الفلسطينية"، لافتاً إلى أنّه تم خلال الأيام الماضية تطوير آليات لبناء الشراكة من خلال انتخابات عامة وفق التمثيل النسبي.

وأشار إلى أنّ الانتخابات الوطنية ستكون بالتتابع، حيث سيتم عقد انتخابات المجلس التشريعي ومن ثم الرئاسية، بالإضافة إلى انتخابات المجلس الوطني، مُستدركاً: "سنحترم نتائج الانتخابات القادمة مهما كانت نتائجها".

وأعلن أنّ اجتماعاً جديداً سيُعقد خلال أسبوع لتحديد لمواعيد الانتخابات، مُشدّداً على أنّ قيادة حماس وفتح والفصائل باركوا ما تم التوافق عليه.

واستدرك: "الرئيس أبو مازن أكد لوفدي المصالحة في مكالمة جماعية على أنّه لن يُعارض ما يتم التوافق عليه"، مُشيرًا إلى أنّ المجلس التشريعي القادم سيقرر الرؤية الاستراتيجية التي سنعيش في ظلها.

وقال: "على شباب فتح وحماس أنّ يستعدوا لمرحلة جديدة من العمل السياسي المشترك"، مرُدفاً: "لأول مرة، فلسطين تتوحد على أرض فلسطينية وبقرار فلسطيني وبإرادة فلسطينية".

وتابع: "أصبح لدينا وحدة خطاب سياسي ووحدة مفهوم وطني نضالي، ولم تبارك ولا دولة عربية اجتماع الأمناء العامون وما اتفقت عليه الفصائل الفلسطينية، ونراهن على الشعوب العربية التي رفضت التطبيع وخرجت للشارع رفضاً له".

وختم الرجوب حديثه، بالقول: "أتمنى على شعبنا ومجتمعنا أن يرى فيما أنجز فرصة للبناء لإفشال محاولات تصفية القضية الفلسطينية".