أعلن الفريق المختص بمتابعة رحلات الإجلاء في وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وسفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مساء يوم الخميس، عن توفر رحلة الى الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 29/09/2020.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: "على جميع الطلبة والمواطنين الراغبين بالسفر الى الإمارات العربية المتحدة أو عبرها، التسجيل على الرابط الالكتروني التالي:
www.mofa.pna.ps/evacuation منوهة أن الرابط يفتح بدءاً من الساعة العاشرة من مساء هذا اليوم الخميس الموافق 24/09/2020، ويغلق في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم السبت القادم الموافق 26/08/2020
وفيما يتعلق بالعالقين العائدين إلى قطاع غزة، أعلنت الوزارة عن انطلاق الترتيبات اللازمة لاستكمال حملة عودة الأحباب العالقين من أبناء شعبنا منذ بداية الجائحة إلى قطاع غزة عبر أراضي جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك بشكل يتزامن مع فتح معبر رفح من يوم الاحد المقبل الموافق 2020/09/27.
وأفادت بأن سفارة دولة فلسطين في القاهرة وبناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، قامت بإنجاز جميع الموافقات والترتيبات اللازمة لعودة الأعداد المتبقية من الأحباب العالقين إلى قطاع غزة عبر مطار القاهرة الدولي، وذلك بالاتفاق والشراكة الكاملة مع السلطات والهيئات والاجهزة المختصة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقامت أيضا بالإعلان عن جميع تلك الترتيبات تباعا لتأمين وصول المعلومات والتوجيهات المطلوبة بدقة لجميع الاحباب العالقين.
وأشارت إلى أنه سيتم تأمين إجلاء الأحباب إلى قطاع غزة العالقين في عديد الدول ممن لم تنطبق عليهم المعايير المصرية المعروفة وهم موجودون بالأساس في تركيا، والجزائر، والسودان، والامارات، وعدد آخر من الدول، سواء عبر تسيير طائرات إجلاء مصرية كما هو الحال بالنسبة للعالقين في تركيا، أو عبر تسيير رحلة إجلاء جزائرية قامت بتأمينها سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة، أو من خلال تأمين سفر ووصول العالقين الغزيين بشكل فردي إلى مطار القاهرة الدولي في طريقهم إلى ارض الوطن.
وبذلك، فإن دولة فلسطين أوفت بوعدها لأبنائها العالقين من قطاع غزة، وبوعد الرئيس محمود عباس لأبناء شعبه الغزيين، وذلك أيضا بتوجيهات رئيس الوزراء محمد اشتيه وبمتابعة يومية حثيثة وتعليمات واضحة ومباشرة من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وبجهد جماعي شارك فيه فريق العمل المختص برحلات الإجلاء وحملة عودة الأحباب في وزارة الخارجية والمغتربين، وفريق الأزمة المختص بسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وسفارات دولة فلسطين في كل من : تركيا، والجزائر، والسودان، والإمارات، وغيرها من الدول، وبتعاون وجهد مشترك مع جهاز المخابرات الفلسطينية العامة.
وحييت السفارة صمود الأحباب العالقين من أبناء شعبنا من قطاع غزة، وصبرهم على المعاناة الكبيرة التي واجهوها وتعرضوا لها طيلة ما يزيد عن ثمانية اشهر.
وشكر الوزارة جمهورية مصر العربية الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما قدمته من موافقات وتسهيلات لإجلاء آلاف المواطنين والطلبة الفلسطينيين، سواء إلى قطاع غزة أو إلى الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك الموافقات والتسهيلات المصرية لإجلاء ما تبقى من عالقي ابناء شعبنا في قطاع غزة، وهو ما يؤكد عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية وقيادتهما وشعبيهما.
كما حييت الوزارة فريق العمل المختص في سفارة دولة فلسطين لدى القاهرة على الجهد المضني والمتواصل الذي بذله لإنجاز هذه القضية، وكذلك شكرها وتقديرها لخلايا الأزمة في سفارات دولة فلسطين المذكورة أعلاه والسلطات المختصة في الدول المضيفة.
وأكدت الوزارة، على أن الاحتلال هو المسؤول المباشر عن معاناة شعبنا واللذين كانوا عالقين منهم. وعبرت عن فخرها الكبير بفريق عملها المختص الذي يواصل الليل بالنهار لاستكمال حملة عودة الأحباب أسوة بعديد الدول أن لم يكن أكثر.
كما شكرت الوزارة الملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بسلطاتها وهيئاتها وأجهزتها المختصة بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وافتخارها أيضا بالدور المميز الرائد الذي تقوم به خلية الأزمة في سفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لتسهيل وتأمين حركة المواطنين والطلبة الفلسطينيين من وإلى الوطن.