أصدرت عائلة شراب مساء يوم الجمعة، بياناً عقّبت فيه على الشجار العائلي بينها وبين عائلة "بربخ" المستمر منذ أيام في منطقة سكناهم بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة.
وقالت العائلة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "يا أبناء شعبنا الصامد المجاهد، لقد تابعتم مجريات الأحداث المؤسفة بين عائلتنا وعائلة بربخ في ظل الأحداث المأساوية من حصار، وتفشي وباء كورونا، وإننا في عائلة شراب نُؤكّد على أنّ شعبنا في أمس الحاجة إلى تحقيق الأمن والاستقرار".
وأضاف البيان: "حدث ما حدث و تم الاعتداء على منزل ومحل لعائلة شراب وإطلاق النار على بيوتنا، وذلك يوم الإثنين الماضي وأصيب عدد من الطرفين، وتدخل وجهاء وقامات لحل الخلاف وبناءً على ذلك قمنا بضبط النفس لحين الحل وعودة الوجهاء غداً السبت".
وتابع: "نُحيطكم علماً بأنه تم الاعتداء أمس على سائق أجرة من عائلة شراب، واليوم الجمعة تم غدر أحد أبنائنا في منطقة حي الأمل، وأيضاً في تمام الساعة الثامنة تم الاعتداء على طفل يبلغ من العمر 15عاماً، وحالته متوسطة".
وأردف: "عائلة شراب معروفة بتاريخها النضالي وسلوكها السلمي ونبذها للمشاكل، ولكنّ لن نسمح بعد ذلك باستمرار هذه الاعتداءات ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات المتكررة".
ودعت وجهاء ومخاتير العائلات في قطاع غزّة إلى التدخل الفوري، ورأب الصدع بينها وبين عائلة بربخ حتى لا تتطور الأمور إلى الأسوأ.
كما طالبت قوى الأمن بتطبيق القانون والضرب بيد من حديد على من يُشعل الفتنة بين العائلتين، داعيةً إلى تشكيل لجنة قانونية وعرفية للوقوف على ملابسات الفتنة وحلها من جذورها.
واستدرك البيان: "إننا في عائلة شراب نثمن جهود قوى الأمن، ونتقدم لهم بالشكر الجزيل على ما بذلوه في حفظ الأمن والدم والنسيج المجتمعي، ونتمنى السلامة التامة للمصابين من رجال الأمن الذين يسهرون ويواصلون الليل مع النهار لحفظ الأمن والاستقرار، ومن كلتا العائلتين".
وختمت عائلة شراب بيانها، بالقول: "نسأل الله أنّ يُصلح ذات بيننا، ويُجنبنا وأبناء شعبنا الفتن والشرور، ويُديم الأمن والأمان على شعبنا، وأمتنا الإسلامية".