قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف "لا يوجد أمام الفلسطينيين سوى خيار العمل الموحد، وهو ما تجسد في اجتماع الأمناء العاميين وما تلاه من اجتماعات ثنائية أكدت أن الاعتماد على الوحدة كفيل بالتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ومقدساتها وأقصاها".
وأضاف في تصريح صحفي اليوم السبت، أنّ "ما تتعرض له القضية الفلسطينية تحديات كبيرة جدًا من صفقة القرن وخطة الضم والقفز على حقوق الشعب الفلسطيني، ويجب على كل مكونات الشعب الفلسطيني شعبنا الوحدة في خندق واحد للوقوف بحزم وقوة أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية".
وأكّد على أنّ حركة حماس، ماضية في طريق الوحدة وإنهاء الانقسام وبخطوات متسارعة وبحكمة وعقل مفتوح دون تراجع أي خطوة إلى الوراء.
وأشار إلى أنّ حماس تعاهد الشعب الفلسطيني بالمضي في هذا الطريق وصولًا إلى دحر الاحتلال ونيل الحقوق كاملة غير منقوصة، مضيفًا أنّ ما يجري يؤكد أن حماس لا تنظر إلى مصالح حزبية، وهذا ليس من أجندتها أو برامجها، وهي تتطلع إلى المصلحة الوطنية العليا.
وأوضح يوسف أنّ تعرض القضية الفلسطينية لهذه المخاطر، دفع حماس لترك كل شيء جانبًا والعمل بشكل مصيري لمواجهة التحديات، تأكيدًا على موقفها التقليدي في خدمة القضية الفلسطينية إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لإفشال مشاريع التصفية.
وعقدت حركتا حماس وفتح، في وقت سابق، اجتماعًا في إسطنبول لتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني الشامل، والذي يشكل الإطار الجامع لمخرجات الحوار ومآلاته النهائية في الملفات المركزية، والتي ستعرض للاعتماد في اجتماع خاص للأمناء العامين للفصائل.