أثار مقتل الشابة التونسية رحمة لحمر، موجة استنكار كبيرة في البلاد بسبب الوحشية التي قتلت بها، حيث طالب مغردون وناشطون بإعدام الجاني.
وكانت السلطات الأمنية التونسية، قد أعلنت العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها بأحد أحياء العاصمة تونس بعد أيام من اختفائها.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشابة رحمة تعرضت قبل وفاتها للتعنيف والاغتصاب من قبل شاب منحرف.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الشاب الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه اعترف بارتكاب الجريمة يوم الاثنين الماضي، وأنه كان تحت تأثير الخمر.
Violée et tuée, le corps de #RahmaLahmar, une jeune femme de 29 ans a été retrouvé, aujourd’hui, vendredi 25 septembre 2020, vers midi, dans un fosse! SYSTÈME JURIDIQUE EST FOUTU
— Sabrine Cherif 🇹🇳 (@sabrine_cherif) September 25, 2020
#طبّق_الاعدام #حق_رحمة #رحمةلحمر #JusticeforRahmaLahmer #JusticePourRahmaLahmer pic.twitter.com/q5OjnryBs4
ونظم أقارب الضحية يوم السبت مسيرة نحو قصر قرطاج مطالبين بإعدام القاتل، وشارك عدد من ناشطي المجتمع المدني عائلة الشابة في التحرك الاحتجاجي، داعين الرئيس قيس سعيد إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الجاني.