شيعت جماهير فلسطينية اليوم الأحد، جثماني الصيادين الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت والدة الشهداء خلال مراسم التشييع، أن أبناءها ذهبوا إلى بحر القطاع بحثًا عن لقمة عيشهم بعد أن أغلقت بوجههم الطرق.
وقالت: "ابني حسن عريس وخاطب إله 6 شهور وببحث عن رزقه حتى يقدر يتزوج وظروفنا المادية صعبة جدا، ومصاب بمسيرات العودة، متسائلة ما الذي فعله ابني ليطلقوا النار عليه، والدهم مريض سرطان ويحتاج إلى علاجات دائمة، وخرجوا إلى البحر ليستطيعوا تلبية علاج والدهم وتأمين المصروفات المعيشية اليومية".
وناشدت أحرار العالم ودولة مصر والرئيس محمود عباس، بالعمل المكثف للكشف عن مصير ابنها المصاب ياسر.
وجرى تسليم جثامين الصيادين أمس السبت عبر معبر رفح، بينما تفيد معلومات بأن شقيقهم ياسر لا زال يتلقى العلاج في جمهورية مصر العربية.