عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، مساء يوم الأحد، "ناضلنا كثيراً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة باعتبارها الممر الأمن للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه".
وأضاف مزهر خلال حديثٍ لإذاعة القدس رصدتها وكالة "خبر" أنّ "لدينا اعتراضات على الحوار الثنائي الضار بين فتح وحماس، مشيراً إلى أن التقاسم والمحاصصة لن يؤسسا لمستقبل يُنهي الانقسام.
وتابع: "جرّبنا الاتفاقيات الثنائية بين فتح وحماس في السابق وكيف أفضت إلى الإضرار بكل الشعب الفلسطيني وشعبنا فقد الثقة بسبب نتائج الحوارات السابقة ولن نبيعه الوهم مجدداً".
واعتبر أنه في أيام قليلة تبدلت الأولويات الوطنية، ولا بد من بحث وطني للاتفاق على الأولويات المشتركة.
المعالجات يجب ان تكون وطنية ويشارك فيها الكل الوطني. مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني يجب ان تقدم على الأولويات الثنائية.
وكشف أن الجبهة تجري حوارات مع عدد من القوى السياسية في الداخل والخارج لتحديد الأولويات الوطنية، مشيراً إلى أن البعض يقول إنه لا داعي لعقد اجتماع الامناء العامين!!.
وأكّد على أن المصالحة ضرورة وطنية ملحة في ظل هرولة التطبيع والضم وصفقة القرن ومعاناة شعبنا اليومية.
وأردف: "نريد حواراً جدياً ومسئولاً يضع النقاط فوق الحروف واللبنات الأولى لاستعادة الوحدة الوطنية، مؤكداً على أن الجبهة ستكون قوة دفع للمصالحة الحقيقية وليس المصالحة الثنائية.
وقال: "13 عاماً ونحن نبيع الوهم للشعب الفلسطيني، والآن لن نبيعه الوهم مجدداً، والمطلوب تحديد الأولويات وفق رؤية شاملة تُمهّد اللبنية المناسبة للمصالحة، مضيفاً "على الجميع الإجابة على سؤال: كيف نعزز صمود شعبنا ونرفع الإجراءات عن القطاع؟".
