لهذا السبب بدأنا بالحوار الثنائي!

الشيخ يكشف عن موعد اجتماع مركزية "فتح" لدراسة تفاهمات اجتماع تركيا

حسين الشيخ
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الوزير حسين الشيخ، اليوم الأحد، عن موعد اجتماع مركزية فتح لدراسة تفاهمات اجتماع تركيا.

وقال الشيخ في تصريحات لبرنامج "ملف اليوم" عبر (تلفزيون فلسطين)إنّ "اللجنة المركزية للحركة، ستعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل، لدراسة التفاهمات التي تم الاتفاق عليها مع حركة حماس، خلال الاجتماع الذي عقد بين الطرفين الأسبوع الماضي في اسطنبول".

وأوضح أن الرئيس عباس واللجنة المركزية لحركة فتح، كلفت اللواء جبريل الرجوب، السيد روحي فتوح، للبدء بحوار مع حماس، وأولى المحطات كانت في اسطبنول، بمشاركة الوفدين، حيث بدأ الوفدان بالحوار لرسم اللبنات الأولى، لمشروع الشراكة والوحدة بالموقف السياسي والقضايا الداخلية.

وأضاف أن اجتماع "الأمناء العامون" الذي عقد بين رام الله وبيروت قبل نحو شهر، كانت بمبادرة شجاعة، من قبل الرئيس محمود عباس، وانتصاراً لمنطق الوحدة لمواجهة المؤامرة الكبيرة، التي تحاك بالقضية الفلسطينية.

وتابع: "بناءً على ذلك تداعت كل الفصائل بالاستجابة للاجتماع، والأخير كان ناجحاً بامتياز بمخرجاته، والدعوة لبدء حوار جدي لإزالة آثار حالة الانقسام، والبدء بمصالحة ترتكز على ثوابت أصيلة في الحياة الفلسطينية، وهي الديمقراطية والانتخابات على أساس أن الأخيرة مدخل لإنهاء الانقسام".

وأردف: "كما يذكر الجميع، كان هناك دعوة لحوار ثنائي ويبنى عليه، وهذا ليس بمنطق التغييب، ولكن لتسهيل الحوار الوطني الشامل، بكل التنظيمات الفلسطينية".

وزاد قائلاً: "بعد أن نصل إلى صيغة نهائية، وتحويل التفاهمات إلى اتفاق، سيدعو الرئيس عباس بعد ذلك، لاجتماع "الأمناء العامون" للبدء بالخطوة الثانية، وهي الإعلان عن الاتفاق، ودعوة الرئيس للانتخابات بتحديد تواريخ ومواعيد محددة، بالتشاور مع لجنة الانخبات المركزية".

وقال، إنّ "هذه هي جملة التفاهمات التي تم الاتفاق عليها مع حماس، وهي خلقت مناخاً إيجابياً، وهناك حالة رضى رسمي وشعبي، ونأمل أن يكون هناك إسناد ودعم إقليمي خاصة من الأشقاء العرب".

وأشار إلى أن هناك مجموعة من تفاهمات تم الاتفاق عليها، وهي تشكل أرضية ممتازة للبحث والنقاش على المستوى الوطني العام، والخطوة الثاني طرح التفاهمات على الفصائل والتنظيمات، حيث أن حركة فتح ستجتمع على مستوى اللجنة المركزية يوم الخميس المقبل، لدراسة التفاهمات.

وأكّد على أن الرئيس عباس حدد مسار الوفد منذ البداية، والمسار هو أن أن يكون في البداية في تركيا للقاء حركة حماس، والخطوة الثانية قطر، حيث التقى الوفد المسؤولين القطريين، قبل أن يتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، لوضع المصريين في صورة التطورات الجديدة في ملف المصالحة، وهي التي ترعى تاريخياً ملف المصالحة.

وأضاف الشيخ أن المحطة الأخيرة ستكون الأردن وذلك لوضع الأشقاء الأردنيين، بصورة، فيما يتعلق بملف المصالحة. 

وذكر أن الأخوة في حركة حماس سيجتمعون لإقرار التفاهمات، مشيراً إلى أن النفس إيجابي في هذا الموضوع، والتنظيمات الأخرى تم  وضعها في صورة هذه التفاهمات.