قال الناطق باسم حركة فتح د. حسين حمايل، إنّ وفداً من قيادة الحركة وصل اليوم الإثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في إطار الاستعداد لبحث ملف المصالحة مع حركة حماس.
وأضاف حمايل في تصريحٍ مقتضب وصل وكالة "خبر": "وفد من قيادة حركة فتح وصل القاهرة، وسيلتقي مسؤولين مصريين، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس"، مُوضحاً أنّه سيتم بحث ملف المصالحة وإجراء الانتخابات العامة.
وأعلنت حركتا فتح وحماس يوم الخميس الماضي، في بيانٍ مشترك بعد زيارة وفدين من الحركتين لإسطنبول، التوافق على رؤية للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، والتي سيتم الإعلان النهائي والرسمي عنها في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس على أنّ لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة.
وجاء في البيان: "انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأمناء العامون، وفي إطار الحوار الوطني المستمر التقى وفدان قياديان من حركتي فتح وحماس في مقر القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول، وتركز البحث حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامون الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت".
وفي وقتٍ سابق قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح د. حسين حمايل لـ"وكالة خبر": "إنّ الرئيس محمود عباس أبلغ أمين سر اللجنة المركزية للحركة اللواء جبريل الرجوب والمجتمعين في أنقرة، بأنّه سيُصدر مرسوم رئاسي يُحدد فيه موعد الانتخابات العامة في حال الاتفاق مع حركة حماس على ذلك، وأنّ ما سيتم الاتفاق عليه سيتنباه جملةً وتفصيلاً بصفته رئيساً للشعب الفلسطيني".
وتابع حمايل: "في حال تم إبلاغ الرئيس بموافقة حماس على ملف الانتخابات؛ فإنّ مرسوماً رئاسياً سيصدر مباشرةً بموعد الانتخابات"، مُردفاً: "ومن ثم يجري بعد ذلك بحث الأمور اللوجستية والترتيبات الفنية بعملية الانتخابات وعمل اللجنة المركزية وموضوع المراقبين الدوليين".
واستدرك: "سنخرج من اجتماع أنقرة ببرنامج وطني واحد ورواية إعلامية موحدة، وهذا الأمر برهنه اللجنة الموحدة للانتفاضة الشعبية".، لافتاً إلى وجود تقدم كبير في كافة الملفات، خاصةً الانتخابات وإنهاء الانقسام.