أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الإثنين، توضيحًا حول أسباب تقليص الحجر الصحي للعائدين إلى القطاع لسبعة أيام فقط.
وقال نائب مدير عام الرعاية الأولية بالوزارة د. مجدي ضهير، إن "هذا التغيير يعود إلى تغير الوضع الوبائي في قطاع غزة عن ما كان عليه سابقاً في القطاع".
وأضاف ضهير في تصريحات لـ"الرأي الحكومية"، إن "إلزام الحجر للعائدين لمدة 21 يوماً وهو القرار المعمول به سابقاً، كان بهدف الحفاظ على المجتمع وتأخير وصول الفيروس إلى سكان القطاع وهو الأمر الذي نجحت به الوزارة حيث أخرًت دخول الفيروس للقطاع لمدة 7 أشهر ما مكنها من تنفيذ خططها في متابعة بؤر انتشاره في محافظات القطاع، فور اكتشافها".
وبيّن أنه مع تسجيل الإصابات بفيروس كورونا داخل المجتمع المحلي في قطاع غزة، عملت الوزارة على تغيير سياستها وفقاً للوضع الوبائي الجديد وعلى ضوء ذلك اتخذت قرار تقليص فترة الحجر لمدة أسبوع واحد وإجراء فحص PCR في اليوم الخامس للعائد من السفر، على أن يلتزم المسافر الوافد بالحجر لمدة أسبوع آخر في المنزل.
وأشار ضهير إلى أن حجر الوافدين لأسبوع واحد مع إجراء الفحص، أثبت نجاعته، في عدم رفع معدل الإصابات داخل المجتمع المحلي، في الدول التي تستقبل مسافرين واتبعت ذات الأسلوب.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد أعلنت صباح اليوم، عن تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.