علّق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مساء يوم الثلاثاء، على مزاعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوجود مستودع للأسلحة ومصنع صواريخ تابع للحزب في حي سكني قرب محطة وقود في العاصمة بيروت.
وقال نصر الله في كلمةٍ له، إن "العلاقات الإعلامية في حزب الله ستدعو وسائل الاعلام للدخول إلى المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو"، مستطردًا: "سنسمح لوسائل الاعلام بالدخول عند العاشرة مساء إلى المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو ليكتشف العالم كذبه".
وتابع: "إجراؤنا هو من أجل أن يكون اللبنانيون على بينة في معركة الوعي وبأننا لا نضع صواريخنا بين البيوت".
وبيّن نصر الله إلى أن جيش الاحتلال في أعلى حالة من الاستنفار والاخبتاء والحذر الشديد والانتباه على الحدود الجنوبية، لافتًا إلى أنه هذه أطول مدة زمنية يعيشها الجيش الإسرائيلي دون أن يجرؤ على الحركة منذ احتلاله فلسطين.
وأكد على أن المجموعات المتنوعة التشكيل والتسليح في شمال لبنان كانت تحضر نفسها لعمل عسكري كبير.
وفي سياق آخر، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن "بعد عملية اغتيال العصر التي استهدفت الشهيدين سليماني والمهندس بدأت واشنطن بإعادة إحياء داعش"، داعيًا إلى الحذر والانتباه إلى ما يحضّره الأميركيون للمنطقة من جديد.
وبيّن أن واشنطن تحاول تبرير بقائها في المنطقة تحت عنوان التحالف الدولي لقتال داعش الذي تريد إحياءه في المنطقة.
وتقدم نصر الله بالعزاء لدولة لكويت لشعبها وولي عهدها ومجلس الأمة برحيل أميرها، مردفًأ: "نسجل للكويت في ظل أميرها الراحل موقفها المتماسك أمام الضغوط على الدول الخليجية للالتحاق بالتطبيع".
