قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إنّه لم يحضر جولات الحوار مع حركة حماس بشأن المصالحة في تركيا، لكنّه كان يُتابع الملف عن بُعد مع أمين سر اللجنة للحركة اللواء جبريل الرجوب ومستشار الرئيس روحي فتوح.

وأضاف الأحمد في حوارٍ له مع قناة "فرانس 24": "لا زلت مسؤول الملف المصالحة باللجنة المركزية لحركة فتح"، لافتاً إلى أنّ الحوارات الحالية مرتبطة بالاتفاقات التي أشرف على توقيعها مع حركة حماس.

وبيّن أنّ إجراء الانتخابات متفق عليه خطياً منذ بداية العام الحالي مع رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر، وليس مرتبطاً بجلسات الحوار في تركيا، مُشيراً إلى أنّ الوفد بعد انتهاء اجتماعه مع حماس توجّه إلى جمهورية مصر العربية لإطلاعها على صورة ما حدث.

وتابع: "اعترضنا على الأموال المقدمة من قطر إلى حماس عبر إسرائيل، وناشدنا عدة مرات الأخوة في حماس بالبحث عن طريق آخر للحصول على المساعدات عبر طريق آخر بمعزل عن إسرائيل".

وبسؤاله عن نية النائب والقيادي الفلسطيني محمد دحلان الترشح للانتخابات القادمة، قال الأحمد: "إنّه مُدان جنائياً، ولا يحق له الترشح، وهو الآن موظف في دولة الإمارات، وعليهم تهم أمام محكمة فلسطينية".

وأردف: "الجامعة العربية أكّدت في اجتماعها الأخير على التمسك بالمبادرة العربية، لكنّ خرج عنها البعض بدون مبرر، والأردن والسعودية متمسكين بها"، مُعتبراً أنّ اتفاقات السلام بين الإمارات والبحرين مع "إسرائيل" تُثير السخرية لعدم وجود حروب بينهما.