نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ،اليوم الثلاثاء، جلسة استماع مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي حسن الجوجو، ونائب نقيب المحامين الفلسطينيين صافي الدحدوح، ضمن أنشطة مشروع “دور الإعلام في تمكين القضاء وإعادة دمج مؤسساته” الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- برنامج مساعد الشعب الفلسطيني UNDP.
وشارك في الجلسة عشرات الإعلاميين والناشطين من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، ومجموعة “عين على القضاء” التي شكلها المعهد من عدد من الصحافيين والصحافيات العاملين في وسائل الإعلام المختلفة.
أشار الصحفي "سمير زقوت" إلى هدف الجلسة وجهود المعهد ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القضاء لتحقيق العدالة واستقلال القضاء، و التفكر الجماعي بين جميع مكونات المجتمع الفلسطيني لبلورة أفكار تساهم في موائمة القضاء الفلسطيني وتعزيز سيادة القانون. كما مهد الضيوف الرئيسيون في الجلسة للنقاش، وتطرقوا إلى عدد من المحاور المهمة .
وقال حسن الجوجو" رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي " أننا ككل أطياف الشعب الفلسطيني علينا وفي هذه الفترة الحرجة أن نقف وقفة رجل واحد لأنهاء الانقسام، مؤكدا ً علي أن وجود مجلسين قضائيين في الضفة وغزة يجب أن ينتهي فورا، وعلينا أن نعمل علي استقلال القضاء وتشكيل سلطة قضائية بعيدة عن السلطات الحزبية.
وأضاف الجوجو أننا كمؤسسة قضائية غير قادرين علي الاستمرار والبناء بظل وجود الانقسام وأن القضاء الشرعي المستقل مكون أساسي ومهم من مكونات السلطة القضائية كما ورد في القانون الأساسي المعدل.
وأكد الجوجو علي أن القضاء الشرعي هو أساس التعزيز الأمن للمجتمع الفلسطيني، وأن القضية الأن أصبحت قضية وطنية وغير مرتبطة بالأشخاص .
ودعا صافي الدحدوح نائب نقيب المحامين الفلسطينيين، كل المؤسسات وعلي راسها النقابة أن تقف وقفة واحدة لأنهاء الانقسام .
وأكد علي أن توافر الارادة السياسية لانهاء الانقسام هو ما سيقضي علي انقسام الجهاز القضائي الذي سيتوحد تماما ً.
وقالت منسقة المشروع ذكرى عجور، بأن اليوم الدراسي يعتبر مكملاً لعدد من الانشطة السابقة في المشروع ضمنها عدد 10 جلسات نقاشية و يوم دراسي آخر و تدريب عدد 20 صحافي على القضايا ذات العلاقة بسلك القضاء و القانون و كيفية تسليط الضوء عليها للخروج بجملة توصيات من الكل الفلسطيني للبدء بدمج مؤسسات القضاء كخطوة أولى لتوحيده.
