نظمت جمعية العون والأمل لدعم ورعاية مرضي السرطان افتتاحية" حملة جامعتي وردية" في جامعة غزة ضمن حملة "لأنك بتهمينا حياتك غالية علينا" التي تهتم بالطالبات ذوات السن الصغير.

وقالت "ايمان شنن" مديرة برنامج العون والأمل، أن السرطان اليوم بات يصيب النساء الفلسطينيات بسن صغير جدا، وبالتالي من المهم توعية الطالبات في الجامعات، للتوعية علي التدريب الذاتي في المنازل.

وأضافت "شنن" أن من المهم جدا الحديث عن توعية طالبات الجامعات ،والوصول من خلال الشراكة مع العديد من الجامعات مثل القدس المفتوحة بكافة أفرعها، وجامعة غزة، وجامعة فلسطين، فقد تم الوصول للألاف من الطالبات وبدأنا بتوعيتهم علي الفحص وتدريبهم علي ذلك.

وأكدت "شنن" أن النسب المرضي زادت بنسبة الضعف عن العام الماضي، وبالتالي يجب الوقوف بقوة وشراسة أمام هذا المرض الذي يفتك بأجساد نساؤنا.

ودعت "شنن" النساء لرفع صوتهم بشكل عالي وعدم الخوف والخجل، وأن اصابة المرأة بالسرطان هو ليس نهاية العالم، وأن الكشف المبكر يساعد علي العلاج بنسبة 95 %، ودعت النساء إلي الاهتمام بصحتهم بشكل أكبر من ذلك .

وقالت شنن "ان الجمعية في هذا العام ركزت علي  مشاركة القطاع الخاص، فيوجد اكثر من 100 فحص بدعم مالي من القطاع الخاص، فالنسبة الكبيرة من النساء هم فقيرات ولا يوجد لديهم المقدرة علي الفحوصات، وأن مرضي السرطان يحتاج لمن يتبني قضاياهم قلبا وقالبا وخاصة لمن لا يجدون دواء لهم.

وتطرقت "شنن" إلي خطورة الانقسام السياسي على مرضي السرطان، فقد عزز الانقسام واثر على مرضي السرطان بنسبة 75 % من المرضي يمكن تحويلها للخارج وتوفيرها في حال وجود مركز قومي للأورام السرطانية.